أبوه مات وأمه تركته.. عمار أصغر دليفري بالمنوفية: بشتغل بعد المدرسة علشان أجوّز أختي
عمار الطيار، بهذا الاسم يعرفه أهالي مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، والجميع يتعاطف معه نظرًا لظروفه ولرجولته التي ليس لها مثيل، فقد أجبرته الظروف بعد وفاة والده وزواج والدته وتركها له ولشقيقته؛ أن يعمل ويجتهد حتى يتسنى له الإنفاق على نفسه وعلى شقيقته وجدته.
عمار أصغر دليفري بالمنوفية: مش باخد فلوس من المرضى نظير نقل العلاج
وبدأ عمار أحمد منصور حديثه لـ القاهرة 24، موضحا أنه طالب بالصف الأول الثانوي التجاري، يبلغ من العمر 16 عاما، ويقيم مدينة الشهداء ويعمل دليفري بدراجته في المدينة وميت شهالة وسرسنا، ويتراوح مبلغ المشوار الذي ينقله من 5 جنيهات إلى 10، مشيرا إلى أنه لا يأخذ أي أجرة من المرضى نظير نقل علاج من الصيدلية أو حجز عند طبيب ويخبرهم بأنها لله.
عمار أصغر دليفري بالمنوفية: أبويا توفي وأمي تركتنا وتزوجت
وأوضح عمار أن والده توفي وهو في المرحلة الابتدائية وبعدها تركتهم والدته وتزوجت من آخر، وأنه يعيش هو وشقيقته التي تبلغ من العمر 15 عاما مع جدته التي تعاني من ظروف صحية هي الأخرى، ويعمل بعد المدرسة حتى يستطيع الإنفاق على الأسرة ويساعد في جهاز أخته المخطوبة.
عمار أصغر دليفري بالمنوفية: نفسي أجوز أختي وأطمن عليها
وأكد عمار أن الجميع في الشهداء يعامله بالحسنى، ولكنه يريد موتوسيكل حتى يتسنى له الانتقال أسرع، مؤكدا على أن قيادة الدراجة متعبة بالنسبة له بعد تنفيذ عدد من الأوردرات، وأمنيته أن يصبح محاسبا عندما يتخرج وأن يطمئن على شقيقته الصغرى وتتزوج.
