دراسة تكشف عن معدلات هدر الطعام بين الفئات العمرية المختلفة
كشفت دراسة جديدة أن 39% فقط من الأسر لديها دوافع قوية للحد من هدر الطعام، فبعد مسح بيانات 939 أسرة، اكتشف الباحثون ثلاثة أنماط متميزة لإدارة النفايات الغذائية، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
مخاطر هدر الطعام
ويعد هدر الطعام مشكلة كبيرة في المملكة المتحدة، حيث يتخلص البريطانيون من نحو 9.5 مليون طن من النفايات كل عام، وبجانب كونه إسراف كبير يمكن أن يساهم هدر الطعام في تغير المناخ، لأنه يطلق كميات هائلة من غاز الميثان أثناء تحلله.
يعادل الطعام الذي كان من الممكن تناوله أكثر من 15 مليار وجبة، وهو ما يكفي لإطعام جميع سكان المملكة المتحدة 3 وجبات يوميًا لمدة 11 أسبوع.
وأظهرت نتائج الدراسة أن جميع الأسر تنقسم إلى 3 فئات تتضمن:-
39 % من الأسر محاربين، أي لديهم نسبة منخفضة من هدر الطعام أو يتجنبونه، ويقومون بفرزه على نحو مستدام، وفي الغالب يكونوا من كبار السن والمتقاعدين الذين يعيشون في أسر صغيرة.
ونحو 20% من الأسر يتم تصنيفها على أنهم مكافحون، أي يعانون من ارتفاع نسبة هدر الطعام، ومستويات فرز متوسطة، وفي الغالب يكونوا آباء ذوي أنماط حياة مزدحمة، ويديرون أسرة بها أطفال.
ونحو41% هم من الكسالى، الذين لديهم أكبر نسبة من هدر الطعام، لكنهم يفرزون قليلًا على نحو مستدام، وغالبًا ما يكونوا من الشباب الذين يعيشون في أسر صغيرة.