سها جندي ترحب بالمشاركة في مبادرة مجمع البحوث الإسلامية للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، لبحث التعاون ومشاركة وزارة الهجرة في مبادرة مجمع البحوث الإسلامية، لتوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، في المحافظات والقرى المصدرة لهذه الظاهرة، وبذلك بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي والمشرف على مكتب الوزير، وسارة مأمون معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والمؤتمرات.
واستهلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بالترحيب بالدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، مشيدة بمبادرة مجمع البحوث للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مؤكدة أن لوزارة الهجرة دور فاعل وجهود مستمرة في هذا الملف، وتحقيق العديد من الإنجازات التي تضاف إلى جهود الدولة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
نشر التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
ومن جانبه، أعرب الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، مؤكدا على أهمية مشاركة وزارة الهجرة في مبادرة المجمع لدورها الفاعل والمؤثر في ملف الحد من الهجرة غير الشرعية، حيث تمثل التوعية بمخاطر تلك الظاهرة، لاعبا أساسيا يقتضي توحيد وتعظيم الجهود بين جهات العمل المختلفة ذات الشأن المشترك لتحقيق معدلات توعية كبيرة في هذا الجانب، منوها إلى أن مشاركة وزارة الهجرة يعطي ثقلا وبعدا أعمق لمبادرة المجمع للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
وتابع بأن مجمع البحوث الإسلامية لديه مقومات لنجاح تلك المبادرة التي يسعى لتنفيذها مع وزارة الهجرة وعدد من الوزارات والمؤسسات المعنية الأخرى، من خلال عدد 3 آلاف واعظ وواعظة متواجدون في ربوع الوطن داخل الجامعات والمؤسسات الحكومية، ويستطيعون الوصول للشرائح المستهدفة من مبادرة التوعية، وكذلك استخدام المنصات الإلكترونية الهامة لمؤسسة الأزهر في نشر التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
ومن خلال ما تم استعراضه حول مبادرة مجمع البحوث الإسلامية، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بمشاركة الوزارة في تلك المبادرة التوعوية الهامة، حيث أنها تتسق مع أهداف المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" التي تنفذها وزارة الهجرة بالتعاون مع عدد كبير من الجهات والمؤسسات الوطنية ومن بينها مؤسسة الأزهر الشريف، للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مؤكدة سيادتها على مكانة الأزهر الشريف في نفوس جموع المصريين ومدى تأثيره عندما يتعلق الأمر بالتوعية والحفاظ على أرواح شبابنا من المصائر المجهولة التي تخلفها الهجرة غير الشرعية.
ووجهت وزيرة الهجرة في نهاية حديثها بتنسيق الجهود والتعاون بين فريقي عمل الوزارة ومجمع البحوث الإسلامية، لتحقيق أقصى استفادة من هذه المبادرة لتوعية شبابنا بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مع التركيز على المحافظات المصدرة لهذه الظاهرة وضرورة الإعداد لزيارات ميدانية لعدد جديد من القرى داخل هذه المحافظات، في إطار استكمال دور الوزارة الفاعل تجاه أهالي القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية.