إسرائيل تواصل الخداع والمراوغة وتتهم حركة الجهاد بـ قصف مستشفى المعمداني
بعد ارتكاب مجزرة شنيعة جديدة بحق أهالي غزة، واصل جيش الاحتلال مراوغته واتهم حركة الجهاد في غزة، بأنها المسئولة عن الهجوم الذي أصاب المستشفى المعمداني وسط غزة، والذي أسفر عن استشهاد المئات حتى الآن.
وقال جيش الاحتلال، في بيان نشره مساء اليوم، إنه “من تحليل أنظمة العمليات التابعة للجيش الإسرائيلي، تم إطلاق وابل من الصواريخ المعادية باتجاه إسرائيل، والتي مرت بالقرب من المستشفى عندما أصيبت”.
إسرائيل تواصل المراوغة بعد مجزرة مستشفى المعمداني
وتابع: وحسب المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا من عدة مصادر فإن حركة الجهاد هي المسؤولة عن عملية إطلاق النار الفاشلة التي أصابت المستشفى.
ومنذ اللحظة الأولى حاولت وسائل الإعلام العبرية غسل يد جيش الاحتلال الإسرائيلي من المجزرة البشعة التي لاقت ردود فعل واسعة غاضبة ورافضة على المستوى الدولي.
وقصفت إسرائيل المستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، وهو كان ملاذا لآلاف النازحين من قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المروع، وتتبع المستشفى الكنيسة المعمدانية.
وتشير تقارير إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من ألف شهيد في هذا القصف فقط، بينما كان العدد قبل ارتكاب إسرائيل هذه المجزرة المروعة أكثر من 3 آلاف شهيد وأكثر من 12500 جريح في العدوان المستمر منذ 11 يوما.