نتنياهو يواصل الخداع: الإرهابيون في غزة هم من هاجموا المستشفى المعمداني
واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خداعه واتهم الفصائل الفلسطينية في غزة بارتكاب جريمة قصف المستشفى المعمداني وسط غزة، وذلك بعد بيان من جيش الاحتلال في ذات السياق، اتهم حركة الجهاد بالوقوف وراء الهجوم.
وكتب نتنياهو، عبر حسابه على موقع التواصل إكس: العالم كله كان يعرف: الإرهابيون البرابرة في غزة هم الذين هاجموا المستشفى في غزة، وليس الجيش الإسرائيلي، الذي قتل أطفالنا بوحشية، يقتل أطفاله أيضًا، على حد تعبيره.
مجازر إسرائيلية بحق الفلسطينيين
وترتكب قوات نتيناهو، المجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ 11 يوما، وكان يصرح بأنه يستهدف الإرهابيين في غزة، رغم مقتل أكثر من ألف طفل، وإجمالا قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 3 آلاف شهيد فلسطيني وسقط نحو 13 ألف جريح خلال عشرة أيام من العدوان.
وقصفت إسرائيل المستشفى المعمداني وسط قطاع غزة، الذي كان ملاذا لآلاف النازحين من قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المروع.
وتشير تقارير إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من ألف شهيد في هذا القصف فقط، بينما كان العدد قبل ارتكاب إسرائيل هذه المجزرة المروعة أكثر من 3 آلاف شهيد وأكثر من 12500 جريح في العدوان المستمر منذ 11 يوما.
ونفت حركة الجهاد أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي، بعدما اتهمها نتنياهو بأنها كانت تقصف أهدافا في إسرائيل بالتزامن مع الهجوم الذي ضرب المستشفى.