أبرزها تشوهات الأجنة.. تعرف على الآثار الجانبية للإصابة بالملاريا
تعتبر الملاريا مرضا يسببه طفيل ينتقل إلى البشر عن طريق لدغات البعوض المصاب، وفي بعض الحالات ينتقل عن طريق نقل الدم أو زرع الأعضاء، حيث تظهر الأعراض على الأشخاص المصابين بالملاريا بعد حوالي 10 أيام إلى 4 أسابيع من الإصابة.
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يتم الإبلاغ عن أعراض مثل الحمى والتعرق والقشعريرة والصداع والشعور بالضيق وآلام العضلات والغثيان والقيء بين المرضى.
أعراض الملاريا على المدى الطويل
وأشار الأطباء، إلى أن الملاريا لا تظهر مضاعفات طويلة المدى، ولكن المرضى الذين يعانون من أحداث متكررة من عدوى الملاريا، وخاصة المسافرون إلى المنطقة الموبوءة، هم أكثر عرضة للخطر، حيث تؤثر عدوى الملاريا بشكل كبير على الجسم مما قد يؤدي إلى عواقب صحية طويلة المدى، مما يسبب ضعف التنسيق البصري واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
وقال الدكتور سانتوش كومار أغراوال، طبيب استشاري أول بالطب الباطني، في مستشفيات مارينجو آسيا فريد آباد: عند ترك أعراض الملاريا دون علاج فقد يعاني المرضى من ارتعاشات وعدم توازن أثناء المشي، وقد يستمرون في الإصابة بنوبات بسبب الملاريا.
ويصاب بعض المرضى الذين يعانون من الملاريا بقصور كلوي حاد، والذي إذا ترك دون مراقبة أو تأخر، يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في بنية الكلى، مما يقلل من وظائف الكلى المتمثلة في إخراج البول والنفايات الأخرى من الجسم.
وتزيد الملاريا من خطر الإصابة بمتلازمة تضخم الطحال المفرطة، والتي يزداد فيها الطحال إلى حجم ضخم بسبب الاستجابة المناعية المبالغ فيها للعدوى المتكررة بالملاريا، وقد يتمزق الطحال المتضخم في بعض الحالات، ويتم وصف متلازمة تضخم الطحال المداري من خلال تضخم الطحال الضخم، وتضخم الكبد، والارتفاعات الملحوظة في مستويات في الدم والأجسام المضادة المضادة للملاريا.
تأثير الملاريا على النساء الحوامل
وتكون للملاريا آثار طويلة المدى على الجنين، حيث تؤدي إلى تشوهات في نمو الجنين عندما تصاب الأم بعدوى الملاريا أثناء الحمل، مما يمكن أن يزيد من خطر زيادة فقدان الحمل، وانخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة وغيرها من التشوهات.