نقابة الصحفيين تتضامن مع صحفيي بي بي سي بعد إحالتهم للتحقيق بتهمة الانحياز للشعب الفلسطيني
أعلن مجلس نقابة الصحفيين كامل تضامنه مع الزملاء الصحفيين في بي بي سي، الذين أحيلوا للتحقيق بتهمة الانحياز للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن تحركات مؤسسة بي بي سي، فضلًا عن تغطيتها غير المهنية، والمنحازة تكشف أن المؤسسة تحولت لأداة في يد آلة الحرب الإسرائيلية.
نقابة الصحفيين تتضامن مع صحفي بي بي سي
كما شدد المجلس على أن ما جرى مع الزملاء وإحالة البعض منهم للتحقيق ووقفهم عن العمل لمجرد إبداء إعجاب على منشورات تنتصر للضحية هو اعتداء على حقهم في التعبير عن الرأي، وفي الوقت ذاته يكشف مدى ازدواجية معايير هيئة الإذاعة البريطانية.
وشدد مجلس نقابة الصحفيين على أن إحالة الزملاء الصحفيين استنادًا لبحث أجراه أحد المراكز البحثية التابع لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والتقطته صحف غربية يمثل استهدافًا من الاحتلال للصحفيين خارج المعارك وأراضي القتال، وأنه يأتي استكمالًا لجرائم جيش الاحتلال ضد الصحفيين وناقلي الحقيقة، الذي أسفر حتى الآن عن ارتقاء 15 شهيدًا، وإصابة العشرات من الزملاء، وقصف وتدمير أكثر من 50 مؤسسة إعلامية، بالإضافة لمنازل عشرات الزملاء لمجرد أنهم يمارسون مهنتهم بكشف الحقيقة.
وطالب مجلس نقابة الصحفيين مؤسسة بي بي سي بوقف الإجراءات العقابية ضد الزملاء فورًا، وهي الإجراءات التي تمثل انتهاكًا صارخًا للحق في التعبير، وتتعارض مع كل القيم والقواعد المهنية، وتتنافى مع شرط الضمير، مشددًا على أنه سيقدم كامل الدعم القانوني والنقابي للزملاء، وأن أي إجراء سيتم في غيبة النقابة هو إجراء غير قانوني، وأن النقابة ستكون مضطرة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل مَنْ يشارك فيه.