أسامة الأزهري: محاولة تصفية القضية الفلسطينية عدوان همجي ووحشي
قال فضيلة الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن محاولة تصفية القضية الفلسطينية بنكبة ثانية يتم فيها تهجير ملايين الفلسطينيين وتوطينهم في أراض أخرى أمر خطير للغاية، بما يجعل الوضع حاليا مركبا من كارثتين.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الأمر الأول: العدوان الهمجي الوحشي والمجازر الوحشية ضد أشقائنا الفلسطينيين، والأمر الثاني: تهجير الأحياء وتوطينهم في أي أرض واستيلاء إسرائيل على البقية الباقية من أرض فلسطين، فيتم تصفية القضية على حساب أرض مصر والأردن.
وأكمل أسامة الأزهري: "اللهم الطف بأشقائنا في فلسطين واحفظ فلسطين والمسجد الأقصى، اللهم احفظ مصر من كل كيد وضرر يدبر لها، اللهم دمر هذا العدوان الصهيوني الغادر واحفظ أوطاننا منه".
تصفية القضية الفلسطينية
وفي سياق متصل، قال الدكتور يوسف بالمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر: إن القدس مؤيدة من الله سبحان الله، مؤكدًا أن عقلاء الأمة سند ومدد لها.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء، أن الأمم تحيا بشيئين: بالعلم والظلم، أما العلم فقد اتخذناه عنوانًا وسراجًا وسياجًا وتاجًا، وأما الظلم فقد أذاقنا منه الاستعمار ألوانًا، ولكن في الأخير لا بد أن يتسيد العدل.
وتابع: الفتيا لها صور كثيرة، وكان علماؤنا سبَّاقين في تطوير صناعتها، فنحن نحتاج إلى العلم في هذا العصر الذي يسنده الخلق والأدب، وأينشتاين يقول إن الخُلق بدون علم أعرج والعلم، بدون خُلق أعمى، ومن ثم فالمجتمعات والدول لا تُبنى إلا على ثلاثة أسس: الدين والخلق والقانون، في حين أن الله تعالى يقول: {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء}.
واليوم أصبح الإنسان في محراب التكنولوجيا، ونحن نخشى أن يكون الإنسان عبدًا للآلة، قائلًا: إن الأخلاق منظومة إنسانية، ونحن مأمورون بمواجهة التحديات المستقبلية.