جرحى يواسون أخاهم في الاحتضار.. مشاهد تقشعر لها الأبدان لأطفال غزة المكلومين | صور
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مؤلمة لأطفال غزة خلال أحداث طوفان الأقصى، وبالأخص بعد المجزرة الناتجة عن قصف مستشفى المعمداني أمس، وأحدثت تلك المقاطع موجة غضب وحزنًا على نطاق الوطن العربي كله.
مشاهد تقشعر لها الأبدان تغزو مواقع التواصل الاجتماعي
الطفل كمال لحق بإخوته اليوم
وحرك الطفل الفلسطيني كمال قلوب المشاهدين بعد أن فقد شقيقه، حيث ظهر في الفيديو جالسًا على كرسي متحرك، وذراعه مكسور، ويبكي متألمًا أثناء توديع أخيه قائلًا: يا قلبي بيضحك، بدي أبوسه، كان عايش والله.
فيديو طفل يرتجف من آثار استيقاظه على صوت القصف
وظهر في أحد الفيديوهات، طفل في المستشفى، ترتجف أطرافه من الخوف نظرًا لاستيقاظه على صوت قصف، وكان يومئ في صمت ردًا على الأسئلة الموجهة له بالإيجاب، حتى احتضنه الطبيب المعالج قائلا: ليش خايف، خلص القصف انتهى، فينفجر الطفل بالبكاء على إثر تلك الكلمات.
فيديو أطفال جرحى يواسون أخاهم الذي يصارع الموت
وفي فيديو آخر، ظهر 3 إخوة، من بينهم طفلان جريحان ينزفان دمًا، ويحاولان مواساة أخاهم الأصغر الذي يصارع الموت، فكان قد تمدد على إحدى الطاولات، نتيجة لإصابته بجروح خطيرة، فبدأ أخاه الأكبر يُقبل بطنه وينادي عليه قائلًا: سامعني؟ أحكي يارب، وارفع صوتك يا حبيبي، ليرد الطفل الذي يصارع الموت استجابة لمطلب، ليتابع الأخ الأكبر قائلًا: كلهم بخير، أنا معك.
وأردف أخوه الآخر وهو يبكي قائلًا: إن شاء الله تعيش يا عمر!، بينما يقف الأب خلفهم يبكي في حسرة وقلة حيلة.
الطفلة مسك الخضري
وانتشر مقطع لطفلة تدعى مسك الخضري وهي ترتعش وتبكي، بعد أن فقدت والدها ووالدتها وأختها، وخرجت مصابة هي وإخوتها الـ3 الآخرين، وكان يتحدث إليها المسعف قائلًا: بدناش نعيط، عشان ربنا يسلمهم بدنا ندعيلهم، قولي الحمد لله، لترد عليه صارخة بألم: استشهدت كل العيلة استشهدت، باقي كم واحد بس!