قاعة فريدة للآثار الغارقة بمتحف الإسكندرية القومي| صور
أعلنت إدارة متحف آثار الإسكندرية القومي، عرض قطع أثرية فريدة بـ قاعة الآثار الغارقة، وتعرف على تراث مدينة الإسكندرية الغارق من خلال قاعة الآثار الغارقة.
وأضافت إدارة متحف آثار الإسكندرية القومي، في بيان له، أن القاعة تحتوي على مجموعة متميزة من الآثار التي تم اكتشافها على طول سواحل الإسكندرية والتي تحكي لنا تاريخ هذه المدينة العظيمة.
متحف الإسكندرية القومي
ومتحف الإسكندرية القومي يحتوي على 1800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة، وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور، وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني، والآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به أيضا تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.