نقيبا الأطباء والبيطريين يشاركان في وقفة الصحفيين ضد جرائم الجيش الإسرائيلي
شارك الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والدكتور خالد سليم النقيب العام للأطباء البيطريين في الوقفة الاحتجاجية لنقابة الصحفيين، التي نظمتها نقابة الصحفيين على سلم النقابة احتجاجا على جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان غزة.
وأدان كل من الدكتور خالد سليم، وأسامة عبد الحي، جرائم العدوان الصهيوني على غزة وآخرها قصف مستشفى المعمداني وقتل مئات المدنيين ومنهم أطفال ونساء، كما ندد سليم ببشاعة جرائم الكيان الصهيوني.
نقيب البيطريين يشارك في وقفة الصحفيين
وأكدت النقابة العامة للأطباء البيطريين، نقيبا ومجلسا، في بيان لها، دعمها الكامل والمطلق لخطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية، ووقف ما تشهده غزة من جريمة إبادة جماعية، واستمرار العدوان الإسرائيلي المؤسف الذي يستهدف العزل من المدنيين، وشددت على رفضها تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أي محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم.
وقال الدكتور خالد سليم النقيب العام للأطباء البيطريين، نائب رئيس اتحاد المهن الطبية، إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، كانت قوية وحاسمة؛ للتأكيد على أن مصر لن تُستدرج للدخول في أزمات للنيل من سيادتها، مشيرا إلى أن موقف مصر الراسخ إنما ينطلق من ثوابت وطنية خالصة تجاه القضية الفلسطينية، وبما يعمل على حماية الأمن القومي المصري وبسط السيادة الوطنية على كافة الأراضي المصرية.
فيما أدان نقيب الأطباء جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وإذ تمادت قوات الاحتلال في خرق جميع المواثيق والمعاهدات الدولية ومنها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي جعلت المستشفيات المدنية وممتلكاتها وأفرادها تحت الحماية في جميع الظروف، فإن نقابة أطباء مصر تؤكد أن جريمة القصف لمستشفى الأهلي المعمداني بغزة هي جريمة ضد الإنسانية ويجب محاكمة جميع المتورطين فيها.
وأكد الدكتور أسامة عبد الحي، أن دورها لا ولن يقف عند إصدار بيانات الشجب، فإنها ستبذل كل الجهود العملية بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لتقديم الدعم الطبي اللازم للشعب الفلسطيني، كون نقابة الأطباء جزءًا لا يتجزأ من مصر التي تضع قضية فلسطين في أولويات اهتمامتها.
وإذ تتقدم نقابة أطباء مصر بالعزاء إلى أسر الشهداء الفلسطينيين، وتدعو الله بالشفاء للمصابين، فإنها تطالب المجتمع الدولي بممارسة كافة الضغوط لإجراء محاكمة دولية للمتورطين في جرائم الحرب التي مارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.