المتحف المصري بالتحرير يلقي الضوء على تمثال الملك خفرع | صور
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على تمثال الملك خفرع والذي يُعد من روائع النحت على الاطلاق، فقد تم صنعه بتشكيل فني مثالي وتم صقله بامتياز وأصالة معبرة، وهو الصورة المثلي للملك الإله في الدولة القديمة، عثر عليه عالم الآثار الفرنسي ماريت في حفرة البئر بمعبد الوادي لهرم خفرع بالجيزة.
وقالت إدارة المتحف المصري، في بيان لها، إن الملك خفرع هو صاحب الهرم الثاني، وإليه ينسب تمثال أبو الهول الكبير، وتم نحت تمثال الملك وهو جالس على العرش يرتدى نقبة الشنديت باسطًا يسراه علي فخذه، ممسكًا بيمناه منديلًا، يعلوا رأسه غطاء النمس الملكي مُنسدلًا على الكتفين والصدر بثنياته العريضة، ويزين مقدمة رأسه الصل المقدس، وكل ذلك في حماية الصقر رب السماء من خلف الملك يحميه بجناحيه، حيث لا يري عند مواجهة تمثال الملك الذي يمثل الآلة في الأرض.
ويتحلى كل من جانبى العرش بعلامة الـ sma tawy وهى ترمز الى اتحاد الوجهين مصر العليا والسفلي، وارتفاع التمثال 168 سم، والعرض 57 سم، والطول 16 سم.
المتحف المصري بالتحرير
ويوجد في المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة.