بورصة وول ستريت تهبط بسبب التوتر في الشرق الأوسط
افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الأربعاء، إذ عزز التوتر المتزايد في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، مع تركيز المستثمرين أيضا على الأرباح لقياس تأثير التضخم وارتفاع أسعار الفائدة على الشركات.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 37.40 نقطة أو 0.11% إلى 33960.25 نقطة، وفق رويترز.
بورصة وول ستريت تهبط عند الفتح
وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 15.85 نقطة، أو 0.36%، إلى 4357.35 نقطة. كما نزل المؤشر ناسداك المجمع 94.07 نقطة، أو 0.70%، إلى 13439.68 نقطة.
وتواصل الأسواق تقييم الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، في ظل مخاوف من تصاعد حدة الصراع واتساع نطاقه؛ ما قد يؤثر على أسعار السلع وربما حركة التجارة والنمو العالمي.
وقبل بداية جلسة الأربعاء، قال بنك مورجان ستانلي، إن أرباحه انخفضت في الربع الثالث، وسجل صافي دخل يبلغ 2.4 مليار دولار مقارنة بـ2.6 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق.
عوائد سندات الخزانة الأمريكية
وفي حين تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل طفيف خلال تعاملات الأربعاء، بعد مكاسب قوية أمس، فإنها ظلت قرب أعلى مستوياته في عقد ونصف العقد.
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء عقوبات ترمي إلى تعطيل مصادر تمويل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، واستهدفت "محفظة استثمارية سرية لحماس"، ووسيطا ماليا على صلة بإيران وبورصة عملات افتراضية مقرها غزة، ضمن أهداف أخرى.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن العقوبات المفروضة بموجب أمر تنفيذي يتعلق بالإرهاب، استهدفت تسعة أفراد وكيانا واحدا متمركزا في غزة وأماكن أخرى من بينها السودان وتركيا والجزائر وقطر.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين: الولايات المتحدة تتخذ إجراءات سريعة وحاسمة لاستهداف ممولي حماس ووسطائها الماليين في أعقاب المذبحة الوحشية وغير المعقولة التي ارتكبتها ضد المدنيين الإسرائيليين، بما في ذلك الأطفال.