الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس الوفد يسلم سفير الاتحاد الأوروبي مذكرة تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة

رئيس الوفد يلتقي
سياسة
رئيس الوفد يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي
الخميس 19/أكتوبر/2023 - 05:49 م

استقبل المرشح الرئاسي الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، رفقة بيلار بيانوبيا مستشار الشئون السياسية قسم الصحافة والإعلام، وأداويناز فيري مستشار رئيس قسم السياسة والصحافة والإعلام.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، بسفير الاتحاد الأوروبي والوفد المرافق، وقال سفير الاتحاد الأوروبي، إنه سعيد بالوجود داخل حزب الوفد العريق واللقاء بالمرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد، وأنه هنا اليوم يتشرف ويتطلع للاستماع لرئيس الوفد حول برنامجه الانتخابي والأوضاع الداخلية في مصر والتطورات الخارجية.
وحضر اللقاء من الوفد عصام الصباحي عضو الهيئة العليا وأمين صندوق الحملة الانتخابية لرئيس الوفد، وحاتم رسلان عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذي للوفد، والدكتور أيمن محسب عضو الهيئة العليا رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، واللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب، وحسن بدراوي رئيس لجنة الشئون الخارجية بالوفد، وعلي عبد الودود منسق لجنة الشئون الخارجية.

رئيس الوفد يلتقي سفير الاتحاد الأوربي ب

وتحدث الدكتور عبد السند يمامة قائلا، إن برنامجه الانتخابي يضم عدة محاور أساسية أولها الإصلاح التشريعي وتفعيل بعض نصوص الدستورية وإجراء تعديلات تتعلقا باختصاصات رئيس الجمهورية وإدارة الحكم، وتحديد مدة الرئاسة لمدة أربع سنوات، والاهتمام بحقوق الإنسان، وهناك مسألة في غاية الأهمية وهي الفصل بين السلطات وهي مسألة مرتبطة بالتوازن بين السلطات؛ حيث إننا نرى أن هناك تغولا من السلطة التنفيذية على السلطة القضائية يتطلب تعديلات دستورية، ويضم البرنامج أيضا محور الإصلاح الاقتصادي ولنا رؤية في مسألة حسن إدارة موارد الدولة، والبدء في مشروعات تكون لها الأولوية في التنفيذ والبدء بها بدلا من المشروعات الحالية، والبدء في تنفيذ هذه المشروعات سوف يؤدي إلى تحسن في مستويات الدخل وخفض في معدلات البطالة.


وأردف: بالنسبة لسيناء فإن لنا رؤية بأن تكون هناك سيناء جديدة وتنمية اقتصادية شاملة، وسيناء غنية بالموارد الطبيعية والسياحية، ورؤيتنا في التنمية الزراعية تقوم على ترشيد استخدام المياه؛ فالري لدينا يقوم على الغمر ويستهلك 10 أضعاف المياه، وإذا قمنا بالترشيد بالأدوات الحديثة فمن الممكن زراعة 10 أضعاف المساحة المزروعة الحالية.
 

وأضاف: فيما يخص ملف السياحة، فمصر من أغنى دول العالم سياحيًا بما تمتلك من آثار ولكن للأسف يأتي إلينا أقل من 10% مما تحصل عليه الدول السياحية في أوروبا مثل فرنسا وإسبانيا، والسياحة صناعة تحتاج إلى استثمارات أجنبية. 

ومن جانبه قال  سفير الاتحاد الأوربي، إنه استمع باهتمام بالغ للمسألة التي أثارها رئيس الوفد حول مصادر المياه وهي نقطة مهمة للغاية، وقال إنه في نهاية الشهر سيحدث تنسيق مع وزارة الري المصرية حول أسبوع المياه.

رئيس الوفد يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي 

رئيس الوفد يلتقي سفير الاتحاد الأوربي ب

وأضاف الدكتور عبد السند يمامة، أن الحديث عن المياه لا يمكن أن ينفصل عن المباحثات التي تتعلق بسد إثيوبيا، ورؤيتنا لمعالجة مسألة السد الإثيوبي لم تكن على المستوى المطلوب؛ فهناك 9 دول على نهر النيل، ومصر هي دولة المصب، وهناك اتفاقيات وأعراف وسوابق كلها تمثل قواعد قانونية دولية ملزمة وكان يجب أن يعالج الموضوع مع إثيوبيا طبقا لهذه القواعد وليس بالتعانق ورفع الأيدي، وهذه مسائل فنية وقانونية وقواعد لم نرعها.
وأشار يمامة، إلى أن ما يحدث في غزة يجب النظر إليه من خلال 3 أسئلة، وهي: ماذا حدث؟ ولماذا؟ وما الحل؟ وأنا على المستوى الشخصي لدي جانب من الرؤية، وهناك أزمة في المجتمع الدولي بسبب إضعاف روسيا وانفراد أمريكا والدول الأوروبية في التحكم في مصير دول العالم، وأنا بطبيعتي أميل لدول الاتحاد الأوربي  فقد درست في فرنسا ولكن إضعاف روسيا الاتحادية ليس مصلحة النظام الدولي، خاصة أن الأمم المتحدة غائبة الآن ورؤيتنا تتمثل في الوقف الفوري للمجازر، وحل الدولتين، ودعم الجهود المصرية لتوصيل المساعدات الطبية إلى قطاع غزة، وإدانة حرب الإبادة والتطهير العرقي وتشكيل فريق للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في هذه الحرب، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لوضع خطة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة والأمم المتحدة.
وسلم الدكتور عبد السند يمامة سفير الاتحاد الأوروبي مذكرة تتضمن هذه الرؤية، وتستند المذكرة إلى القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي، إنه عمل لفترة طويلة في غزة وشاهد تصاعد العنف هناك وأنه يتفق مع الدكتور عبد السند يمامة على أن المجتمع الدولي عليه أن يجد ردا لهذه التساؤلات، وهناك العديد من الأفكار ولكن لم تنجح، وبالنسبة للاتحاد الأوروبي فإنه أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية،  وأول خطوة في حل الأزمة الحالية هي فتح المعبر لدخول المساعدات الإنسانية وخروج العالقين وإطلاق الرهائن.

رئيس الوفد يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي 

وقال رئيس الوفد، إن الحل في غزة تاريخيا وجغرافيا لن يكون إلا من خلال مصر، وهذا الحل يجب أولا أن يحترم سيادة الدولة المصرية وسلامة أراضيها، ولا يستطيع أحد أن يمس هذه السيادة فهي محمية بالدستور المصري وحتى رئيس الدولة لا يملك التفريط في شبر واحد من هذه الأرضي؛ لذلك نحن نرفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء وندعو إلى بدء العمل والتفاوض لنموذج حل الدولتين.
وفي مداخلة من عصام الصباحي عضو الهيئة العليا للوفد وأمين صندوق الحملة الانتخابية لرئيس الوفد، قال إن الاتحاد الأوروبي والغرب يكيل بمكيالين بين غزة والكيان الصهيوني، وهم يرون فقط اعتداء الفلسطينيين على الإسرائيليين ولا يرون الفرق الشارع بين الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني منذ أيام وَعد بلفور، وحتى اليوم وما يحدث من تصعيد يؤكد أنه دائما بعد الظلام يأتي النور، وأن الضغط يولّد الانفجار، والكيان الصهيوني يرتكب مجازر تضاف إلى جرائمه السابقة، وستبقي مع الأجيال القادمة وستولد أعداء لهم على مر العصور.
وأضاف الصباحي: لماذا لا يقف الاتحاد الأوروبي وقفه جادة بعيدا عن الحديث عن اتفاقيات لم تنفذ وأدت إلى ما نحن فيه الآن؟ فمواقف الاتحاد الأوروبي لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن، متسائلا: هل الاتحاد الأوروبي ليس لديه القدرة للضغط على الكيان الصهيوني لوقف المجاز التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، ورد سفير الاتحاد الأوروبي أن الأمر يتطلب أن يجتمع المجتمع الدولي بالكامل لكي نصل إلى حل لهذه الموضوع، وكما قلت تكون البداية بوقف ما يحدث الآن وبعد ذلك تجهيز المؤسسات الفلسطينية والانخراط في مفوضات جادة تؤدي إلى حل الدولتين.

تابع مواقعنا