المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة تدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين
أدانت المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة في بيان لها اليوم، القصف الإسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، ذلك القصف الذي راح ضحيته مئات من المواطنين الفلسطينيين ومئات من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن قتل الأطفال مجزرة وجريمة وحشية لا عذر لها، هؤلاء الملائكة الأبرياء وأنقياء القلوب هم أمل الأجيال المقبلة، كما أنها تعد إهانة للإنسانية عندما تقتل الأطفال الأبرياء، والنساء، والرضع الأبرياء.
وأكد الدكتور جمال شعبان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، على دعمه وتأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتفويضه في أي قرار يتخذه لحماية أمن مصر القومي، والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية واتخاذ ما يلزم لحث المجتمع الدولي في تنفيذ تعهداته والمواثيق الدولية، والأعراف الإنسانية التي تضمن الحفاظ على الحق الإنساني، مطالبة كافة مؤسسات المجتمع المدني الوقوف خلف القيادة السياسية في الحفاظ على مقدرات الشعب المصري، وأن تتكاتف جميع المؤسسات والجمعيات في مواقفها لدعم القيادة السياسية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، على موقف مصر الدائم في الدعوة للسلام كمنهج مصري؛ حيث إن القيادة السياسية المصرية دائمًا وأبدًا تدعم القضية الفلسطينية منذ عقود، وقد بذلت جهودًا كبيرة من أجل تحقيق حل عادل يضمن حق الشعب الفلسطيني، مطالبة الجمعيات الأهلية على مستوى جمهورية مصر العربية بضرورة إعلان موقف موحد يتم إعلانه أمام العالم أجمع، وقبل انعقاد قمة القاهرة للسلام؛ حتى تصل رسالة المجتمع المدني الإنسانية لكافة شعوب ودول العالم المشاركة بضرورة وقف ما يدور على الأراضي الفلسطينية من جرائم حرب، كذلك إعلان التأييد للقيادة السياسية المصرية فيما تتخذه من قرارات.
ملك زاهر تثمن جهود السيسي
وثمنت الفنانة ملك زاهر سفيرة المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لرفض مصر أي إجراءات أحادية الجانب من الكيان المُحتل، بما في ذلك ضم القدس الشرقية أو بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطيني.
ودعا محمد سيف، منسق عام المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الاشارة، أصحاب الهمم ذوي الإعاقة السمعية للنزول غدًا الجمعة إلى كل ميادين مصر للتعبير عن الاحتجاج الشعبي لرفض تهجير الفلسطينيين، مؤكد على أنها نفس المشاعر التي تحملها جميع الأمة العربية والإسلامية تجاه تلك القضية، التي لن يسمح بتصفيتها مطلقًا.