الفيدرالي الأمريكي يطور سيناريوهات للكشف عن نقاط ضعف البنوك
قال نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشؤون الرقابة، مايكل بار، إن البنك المركزي الأمريكي يطوّر سيناريوهات إضافية لفحص نقاط الضعف في البنوك الكبيرة كجزء من اختبار الإجهاد لعام 2024.
بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن
وأوضح مايكل بار في كلمته خلال مؤتمر أبحاث اختبار الإجهاد في بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، أن السيناريوهات الإضافية، والتي ستفحص أنواعًا مختلفة من الضغوط الاقتصادية والسوقية الافتراضية، ستكون استكشافية ولن تستخدم لتحديد متطلبات رأس المال.
وأشار بار في تصريحاته المنشورة على موقع الفيدرالي اليوم الخميس، إلى أن هذه التعديلات المستمرة تساعد في ضمان بقاء اختبار الإجهاد، أداة قوية وذات صلة، لتقييم ما إذا كانت البنوك الكبيرة تتمتع بالمرونة وما إذا كان النظام المالي قويا.
واختتم عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قائلًا: لقد أظهر انهيار 3 بنوك ضخمة في الربيع الماضي أن الضغوط المصرفية من الممكن أن تنشأ حتى دون حدوث ركود حاد.
وسبق أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول اليوم الخميس، في تصريحات معدة سلفا أمام النادي الاقتصادي، ونشرها الموقع الرسمي للفيدرالي الأميركي، إن البنك المركزي الأميركي يتحرك بحذر عند تحديد مسار السياسة النقدية، وهو مستعد لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا رأى صناع السياسات المزيد من العلامات على النمو الاقتصادي المرن.
وأضاف باول: بالنظر إلى الشكوك والمخاطر، وإلى أي مدى وصلنا؛ فإن لجنة السوق المفتوحة تعمل بحذر.. سنتخذ قرارات بشأن مدى التشديد الإضافي للسياسة والمدة التي ستظل فيها السياسة مقيدة بناءً على مجمل البيانات الواردة والتوقعات المتجددة وتوازن المخاطر.