ساعات الحسم ترقب وانتظار على معبر رفح بعد قرب دخول المساعدات.. ماذا بعد؟
ترقب وقلق وانتظار وإحباط، تتبادل وتختلط المشاعر على الموجودين "المرابطين" داخل معبر رفح خاصة عندما نما إلى علمهم أن ساعة الصفر قد حانت لقرب دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع لأهالينا وأشقائنا في غزة.
ففي تمام الواحدة ظهرا حضر إلى معبر رفح الأمين العام للمنظمة الأمم المتحدة الدولية، أنطونيو غوتيريش، إلى شمال سيناء وتحدث من معبر رفح في مؤتمر عام، والذي كان يعول عليه الكثير في إظهار نتائج نهائية ومباشرة لدخول المساعدات، إلا أن الجميع تفاجأ "بتمييع" الأمر وعدم حسمه خاصة عندما تحدث عن شروط تعيق السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة؛ وهو ما أربك المجتمع العربي والدولي المؤازر للقضية الفلسطينية.
وسرعان ما دب الإحباط واليأس في نفوس المرابطين على رفح المصرية والذين تعاهدوا على العمل والصبر في تحمل مسئولية توصيل المساعدات إلى غزة.
إلا أنه وخلال الساعات الماضية دب الأمل في النفوس مجددا وتحدث الكثير عن تحضير شاحنتي مساعدات طبية إلى القطاع خلال ساعات في الوقت الذي لم يصدر من جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تأكيد حول ذلك.
ولكن ومع مرور الوقت أكد الرئيس بايدن في تصريحات له أن المساعدات بالكامل سوف تدخل قطاع غزة خلال يومين على أكثر تقدير وهو ما بث الأمل من جديد داخل النفوس.
ليس هينا على أهالينا في غزة أن يعيشوا تلك الملحمية الانتقامية من العدو الصهيوني، وليس من السهل علينا أن نرى كل هذا ونصمت.. سنستمر ونستمر في الضغط والمساهمة والمساعدة لرسم خريطة تليق بما قدمة الشعب الفلسطيني وأهالينا في غزة.. عاشت غزة وعاش صمودها.
