ملك الأردن: جنود المسلمين في الحرب يحترمون المرأة والطفل والراهب.. والعالم ينظر للفلسطينيين على أنهم أقل
قال الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، إنه يجب أن تتركز أولوياتنا الآن على الوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان على غزة الذي يُخلف نتائج كارثية، لتتركز الأولوية الثانية إيصال المساعدات والدواء والغذاء إلى أهالي غزة الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، ثالثًا عدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار ملك الأردن، خلال قمة مصر للسلام، إلى أنه مثلما يتم تجويع الفلسطينيين في غزة الآن، يتم تجويع الفلسطينيين من الحرية والكرامة على مدار عقود، مؤكدًا أن سفك الدماء خلال الوقت الجاري هو السبب فيما يشهده العالم خلال الوقت الجاري، حيث يجب ألا تجهل القيادة الإسرائيلية ملايين الفلسطينيين، حيث ولن تنعم إسرائيل بأمان كامل دون الوصول إلى حل للدولتين الذي تبدد خلال الفترة الأخيرة.
وأشار الملك عبد الله إلى أنه كلما تزيد الكوارث والمشاهد المأسوية من غزة، كلما يقل التعاطف والشعور بأهمية أقل، مشيرًا إلى أن العالم ينظر إلى فلسطين والشعب الفلسطيني على أنه أقل، ولا يتم الاهتمام به مثل باقي الشعوب.
وأكد ملك الأردن أن السلام يتحقق من خلال حل الدولتين وبالتالي سيحصل الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين السلام.
وقال ملك الأردن: أُمر الجنود المسلمين منذ بداية الأزل ألا يؤذو امرأة أو طفل أو راهب أو تدمير كنيسة هذا ما يفعله المسلمون وهذه هي قواعد الحرب لدينا، ولكني في غاية الغضب والحزن من الأنباء القادمة من غزة، وما تشهده من تجويع وتهجير وحصار.
