أبو مازن يشكر رئيس إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي على نجاح البث المشترك مع التليفزيون الفلسطيني
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الشكر إلى الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، على نجاح يوم التضامن الإعلامي والبث المشترك لـ49 دولة عربية وآسيوية لدول منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع تليفزيون فلسطين، ونقل الشكر والثناء لوزير الإعلام الفلسطيني أحمد عساف المشرف العام على هيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينية.
وانطلق ظهر اليوم السبت 24 أكتوبر الجاري البث التليفزيوني المشترك لـ 49 دولة عربية وإسلامية وآسيوية من دول اتحاد إذاعات وتليفزيونات منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي رئيس الاتحاد، في بث تليفزيوني لم يحدث منذ خمسين عاما، وكانت تظاهرة إعلامية كبيرة لدعم فلسطين الحبيبة والوقوف بحانبها ضد العدوان الإسرائيلي.
وشهد البث المشترك مشاركة نخبة من رؤساء الهيئات الإعلامية والإذاعية والتليفزيونية وكبار الشخصيات السياسية والإعلامية من خلال مداخلات هاتفية، أكدوا على دعمهم ومساندتهم لدولة فلسطين والوقوف بجوار الشعب الفسطيني ضد العدوان الغاشم.
وأوضح الدكتور عمرو الليثي، في كلمته، أن هذا التجمع يعد هو الأول من نوعه لـ 49 دولة من دول الاتحاد فى البث المشترك، بالإضافة إلى وسائل الإعلام من الاتحاد الأوروبى ووكالة سبوتنيك الروسية والعديد من وسائل الإعلام الغربية، وأن الاتحاد منذ نشأته كان لدعم القدس، حيث تم الاتفاق مع الوزير أحمد عساف المُشرف العام لهيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينية، على أهمية البث المشترك لدعم فلسطين وإلقاء الضوء على معاناة أهالينا وأشقائنا.
وأكد على العمل فى إطار مهني مطالبًا الإعلام الغربي بأن يمارس المهنية والموضوعية وأن يتم نقل الصورة صحيحة وبأمانة ولا يصح تتغير الحقائق.
وعبر عن اعتزازه كثيرًا بعدد من الإعلاميين والمذيعين العرب ومواقفهم المشرفة في المهنية والحيادية.
وتابع: قد لاحظنا ان المهنية قد غابت وأخبار كاذبة ومغلوطة من بعض وسائل الإعلام الغربية، وأن أهم توصية نخرج بها من هذا البث المشترك هو التضامن الإعلامى بين الدول العربية والإسلامية والآسيوية ومطالبتنا بنقل الصورة الصحيحة والبعد عن المغالطات والأخبار الكاذبة، ونحن قد رأينا قتل عدد كبير من الصحفيين وممثلى وسائل الإعلام، وهذا لا يصح ولا بد من وقفة من رجال الإعلام فى الدول العربية والإسلامية للتأكيد على دعمنا لفلسطين وأهمية ممارسة المهنية والحيادية من وسائل الإعلام الغربية وتغير منهاجها في التعامل مع الشأن الفلسطيني ومعاناته في ظل الاحتلال والعدوان.
