لماذا لا يستجيب الله دعاءنا لأهل فلسطين؟.. واعظة بالأوقاف توضح
تلقت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، سؤالًا نصه: لماذا لا يستجيب الله دعاءنا لأهل فلسطين؟.
لماذا لا يستجيب الله دعاءنا لأهل فلسطين؟.. واعظة بالأوقاف توضح
وقالت الواعظة بالأوقاف، في تصريحات تليفزيونية: كيف عرفنا أن الله لم يستجب؟، ولا يجوز أن نقول هذا: وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.
وأضافت الواعظة بالأوقاف: كيف عرفتم أن الله لم يحمل لهم أمرا فيه خير؟، أو أن الله سيجعل مثواهم الجنة ونعيمها، وأن هذه الدنيا عند الله لا تساوي جناح بعوضة، فلا يجب أن نقول الله لا يتقبل منَّا؛ فنحن غير قديسين، ولا أنبياء حتى نقول إن الله لم يستجب دعاءنا، ولكن نحن نفعل ما علينا فقط وندعو؛ والله سبحانه وتعالى هو من يعلم الحكمة، وهو أدرى بالحال، والشؤون، ويعرف ما سيحدث، ويعرف كيف يدير هذا الكون؛ فهو ربٌ كريم رحيم يدبر الكون.
وواصلت مختار: كل ما علينا هو أن نأخذ بالأسباب، وندعو؛ والله يرفع الغمّة متى يشاء.
ونوهت بأن الابتلاء هو سنة الحياة، والابتلاء كان للأنبياء؛ فعندما يحب الله قوما يبتليهم، وعندما يكره قوما يتركهم لمعاصيهم؛ حتى إذا أخذهم الله؛ يأخذهم أخذ عزيز مقتدر؛ ويأخذهم على غفلة في المعصية؛ بينما يشدد المرض على آخر لكي ينظفه من كل الذنوب؛ حتى يذهب إلى ربه خالصًا مخلصا، ليس عنده أي ذنب؛ فالله كريم، وجميل؛ واصبروا، واصطبروا.