الطائفة الإنجيلية: نثمن جهود مصر الدولية في قمة السلام والمساهمة الصادقة في احتواء الأزمة الطاحنة في فلسطين
تثمن الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، جهود مصر الدولية في قمة السلام، والمساهمة الصادقة في احتواء الأزمة الطاحنة في قطاع غزة، وتراجع التصعيد العسكري الإسرائيلي، والذي راح ضحيته آلاف من المدنيين الأبرياء منذ 7 أكتوبر حتى الآن.
الطائفة الإنجيلية تقف صفا واحدا خلف الدولة المصرية
كما تؤكد الطائفة الإنجيلية على ثقتها، ووقوفها صفا واحدا خلف الدولة المصرية، وعدم التهاون للحظة فى الحفاظ على سيادة بلادنا وأمنها القومي، في ظل ظروف وأوضاع عالمية شديدة الخطورة، بإرادة شعبها وعزيمة قيادتها السياسية.
قمة القاهرة للسلام
وفي وقت سابق، انعقدت اليوم السبت، قمة القاهرة للسلام، ووجه خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة إلى العالم، جاء فيها أنه لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني، وأكد على أن مصر تجدد رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى مصر.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر قمة القاهرة للسلام، أن مصر دفعت ثمنا هائلا من أجل السلام في هذه المنطقة، وحافظت عليه وحدها عندما كان صوت المزايدات هو الأوحد، وبقيت شامخة الرأس تقود منطقتها نحو التعايش السلمي القائم على العدل، واليوم تقول لكم مصر بكلمات ناصحة أمينة إن حل القضية ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى، بل إن حلها الوحيد هو العدل؛ بحصول الفلسطينيين على أرضهم مثلهم مثل باقي الشعوب.
وأكد السيسي على ضمان التدفق الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، وننتقل فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، داعيًا شعوب العالم بأن قادته يدركون المسئولية وفداحة الكارثة الإنسانية ويتأملون من أعماق قلوبهم لكل طفل يموت بسبب صراع لا يفهمه، واستكمل: غدًا سيكون أفضل من اليوم.
