إسرائيل تزعم الحصول على معلومات تفيد بأن حماس قد تنتج سلاحا كيميائيا.. وترسل التقرير للدول الداعمة لها
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي حصوله على USB يحتوي على تعليمات لإنتاج "جهاز تقطير السيانيد" على جثمان أحد نشطاء حماس الذين شاركوا في طوفان الأقصى، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين ونسخة من وزارة الخارجية الإسرائيلية السرية.
أكسيوس الأمريكية التي أعلنت أنها حصلت على نسخة، أوضحت أنه ليس واضحا من الملف إذا كانت لدى حماس أي خطة جدية أو تنفيذية لاستخدام الأسلحة الكيميائية البدائية أو ما إذا كانت الحركة قد حاولت إنتاجها.
وأرسل قسم منع انتشار أسلحة الدمار الشامل بوزارة الخارجية الإسرائيلية، الخميس، برقية سرية إلى سفارات إسرائيل في عشرات العواصم حول العالم، بما فيها واشنطن، تحت عنوان: “نية حماس استخدام الأسلحة الكيميائية”.
دليل لتنظيم القاعدة صدر عام 2003
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في البرقية إن المخابرات الإسرائيلية تتبعت أصل الوثيقة إلى دليل لتنظيم القاعدة صدر عام 2003، وتزعم البرقية أن "هذا الاستنتاج يشير إلى نية حماس استخدام الأسلحة الكيميائية كجزء من هجومها الإرهابي ضد المدنيين".
نقله بشكل خاص إلى الحكومات المضيفة للسفارات
وأرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية الملف الأصلي مع وصف باللغة الإنجليزية إلى سفاراتها وطلبت منهم في البرقية نقله بشكل خاص إلى الحكومات المضيفة للسفارات وعدم استخدامه علنًا بأي شكل من الأشكال.
وطلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية في البرقية من دبلوماسييها أن يخبروا نظراءهم أن حماس تريد "شن هجمات بالطريقة نفسها التي حاول داعش القيام بها".
وتزعم إسرائيل أن العديد من هذه الوثائق، التي صنفتها حماس على أنها "سرية للغاية"، تضمنت خططًا عملياتية لمهاجمة قرى إسرائيلية وقواعد عسكرية بالقرب من الحدود مع أوامر صريحة بقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص وأخذ الرهائن إلى غزة.