بريطانيا تكتشف علاجًا للأطفال ممن يعانون من الفشل الكلوي المميت
اكتشف أطباء بريطانيون، علاجًا يحمي الأطفال من الفشل الكلوي المميت، الناتج عن التسمم الغذائي، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
اضطراب الدم الوراثي النادر
ويزعم الخبراء أن عقار إيكوليزوماب، الذي تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية لعلاج اضطراب الدم الوراثي النادر، يمكن استخدامه كذلك حتى يتجنب الشباب المرضى غسيل الكلى وزراعة العضو، وحتى الوفاة بسببه.
وبحسب الصحيفة، فإن السبب الأكثر شيوعًا للفشل الكلوي عند الأطفال هو الإشريكية القولونية المنتجة للسموم، وهي عدوى بكتيرية يتم التقاطها عن طريق الطعام الملوث، ويمكن أن تتراوح الأعراض من تشنجات خفيفة إلى الإسهال الدموي والقيء.
وفي حالة واحدة من كل عشر حالات، تدخل هذه السموم إلى مجرى الدم عبر الأمعاء، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وتشكيل جلطات في الكلى، ويُعرف هذا باسم متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
وهذه الحالة مدمرة بشكل خاص لدى الأطفال الصغار، حيث يصاب 5% من الأطفال دون سن العاشرة بفشل كلوي مدى الحياة أو يتوفون بسببها.
وكشف الآن التحليل الممول من مجلس البحوث الطبية وأبحاث الكلى في بريطانيا، بقيادة علماء من جامعة بريستول، كيف تدمر تلك السموم التي تدعى شيجا الكلى، عن طريق مهاجمة الخلايا المرشحة داخل الأعضاء التي تسمى الخلايا الرجلية، ووجد الفريق أيضًا في حيوانات المختبر أن عقار إيكوليزوماب أوقف هذه العملية.
ويُستخدم الدواء، الذي يُباع باسم Soliris، لعلاج ما يسمى بـ بيلة الهيموجلوبين الليلية الانتيابية، وهي حالة وراثية يقوم فيها الجهاز المناعي بإتلاف خلايا الدم الحمراء، التي تلعب دورًا حاسمًا في وظائف الكلى.
