في عيد ميلاد عمدة الدراما.. كيف أنقذ عادل إمام صلاح السعدني من الاعتقال؟
هو سلمان غانم، والعمدة عبد القادر، وعبد القوي النجعاوي، وإبراهيم العقاد، جميعها شخصيات أبدع في تقديمها عمدة الدراما صلاح السعدني، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ 80، فمنذ أن شب هذا الرجل، وهو يحمل جين الإبداع، متأثرًا بنشأته الريفية، فعندما فتح الصبي عينه على الدنيا، وجد أسرته قد استقرت في الجيزة، لكن دون أن تقطع حبل الود مع قريتها بمحافظة المنوفية.
فتمكن صلاح السعدني من أن يقنع الجمهور، بالشخصيات التي قدمها على الشاشة، حيث كان يعتمد على التحكم في تعبيرات وجهه وصرخاته، ما جعل الجمهور يحفظ لزماته، ويستمتع بحركاته العفوية.
عيد ميلاد صلاح السعدني
وفي لقاء سابق لـ صلاح السعدني، مع الكاتب الراحل مفيد فوزي، أكد أن الزعيم عادل إمام، أنقذه من السجن والاعتقال، وذلك من خلال نصيحة الزعيم له، بالدخول إلى عالم الفن، والابتعاد عن السياسة، حيث رأى الزعيم في السعدني أنه فنان موهوب منذ الوهلة الأولى، لذلك كان يصطحبه معه إلى المسرح، وينصحه بالمشاركة في الأعمال الفنية، حتى تمكن من إقناعه يومًا، وعرف السعدني طريقه، ودخل عالم الفن.
وبناءً على ذلك، قال السعدني في لقائه مع مفيد فوزي: الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أنه لولا عادل إمام، ربما كنت حاليًا في السجن أو زعيمًا سياسيًا.. لا أعلم.. ولكن الغالب أنني كنت سأكون في السجن.
وصلاح السعدني هو واحد من أهم وأبرز نجوم جيله على الإطلاق، قدم طوال مشواره الفني أكثر من 200 عمل فني، أبرزها: مسلسل ليالي الحلمية، الباطنية، القاصرات، الإخوة أعداء، الناس في كفر عسكر، أرابيسك، زمن حاتم زهران، لعدم كفاية الأدلة، اليوم السادس، الزمار، انحراف، قضية عم أحمد، جبروت امرأة.