ما حكم العمل في شركات يمتلكها اليهود؟.. أزهري يجيب
علق الشيخ عبد الحميد الأطرش من علماء الأزهر الشريف على حكم العمل في الشركات التي يمتلكها اليهود أو يمتلكون جزء من رأس المال فيها، وحكم التسوق من المول العالمي التجاري كارفور.
وقال الأطرش في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: ما حدث وما يحدث في قطاع غزة من أهل الغدر والخيانة الذين قالوا إن الله فقيرٌ ونحن أغنياء، والذين قالوا يد الله مغلولة غُلَّتْ إيديهم ولُعنوا بما قالوا.
وأوضح عبد الحميد: بأنه لا يجوز التعاون معهم، ولا العمل لديهم تحت أي مسمى من المسميات؛ فهؤلاء لو رأى عمر بن الخطاب غزة بحالتها لمسح اليهود من على الأرض مسحا، ولو رآهم خالد بن الوليد لكسر بدل السيف مائة سيف ولن يبرد قلبه، ولو رآهم عمرو بن العاص لأرسل جيشًا أوله عندهم، وآخره عند عمرو بن العاص.
واستكمل الأطرش: ولكننا بُلينَا؛ لأننا لا نملك إلا أن ندين ونستنكر ونرفض؛ فهذه الألفاظ، وهذه الشعارات لا تنفع للأطفال الذين يُذَبحون بهذه الصورة البشعة، وبالنساء، وبالكبار.
ما حكم العمل في شركات يمتلكها اليهود؟
وأضاف، أن ما حدث في غزة جريمةٌ نكراء تستوجب أن يتوحد القادة العرب على قلب رجلٍ واحد، ويقومون قومة رجلٌ واحد؛ لنصرة هؤلاء المستضعفين؛ فماذا نقول لله عز وجل عندما يسألنا عن هؤلاء المستضعفين؟
وواصل: وقال النبي عليه الصلاة والسلام:( مثل المؤمنين في توادُّهِم وتراحُمِهم كمثل الجسد الواحد).
وأكد الأطرش؛ أن مثل هؤلاء لا يجوز العمل عندهم، ولا يجوز التعامل معهم؛ لأنهم أهل غدر، وخيانة لا أمان لهم، وكل ما لليهود يجب مقاطعتها؛ فكل ما يأتي عليهم بخير يجب مقاطعته مقاطعةً كاملة، هو يقتل ابني، ومراتي، وبنتي واتعامل معاه؛ فأين المروءة الإسلامية، والنخوة العربية؛ وكل من يشتري منهم شيء أيًا يكن فهو بذلك آثم أمام الله.