مشهد يقطع القلب.. استشهاد فلسطيني وابنته الرضيعة بأحضان بعضهما جراء القصف الإسرائيلي على غزة
مازلت بطش العدوان الإسرائيلي مستمر على أهالي قطاع غزة، من قصف وضرب بيوت المدنيين والمدارس والمستشفيات، حتى أن وصلت يد الاحتلال إلى دور العبادة، وهذا ما أسفر عن إصابة واستشهاد الآلاف من الفلسطينيين.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عدة مشاهد حول أفعال العدوان الإسرائيلي، والتي تضمنت لقطات تقطع القلب وتقشعر لها الأبدان.
استشهاد فلسطيني في أحضان إبنته الرضيعة
وفي مشهد مأساوي، استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال الغاشم، في أحضان ابنته الرضيعة التي كانت تختبئ بين ذراعيه، وذلك خلال القصف الإسرائيلي على أحد أحياء قطاع غزة.
وقال أحد أهالي غزة، الذي شاهد هذا الموقف: حسبنا الله ونعم الوكيل.. شوفوا يا إخواتي مات وهو خايف على بنته.. خاف على بنته من القصف استشهد هو بنته، الله يرحمهم ويحسن إليهم يارب.
حصيلة الإصابات والشهداء في غزة
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عدد الجرحى والشهداء الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في الـ 7 من أكتوبر الجاري، حيث استشهد ما يزيد عن 4741 فلسطيني، وأصيب نحو 15 ألف جريح من أهالي غزة، فيما وصل عدد الشهداء من الأطفال إلى نحو 1903 أطفال، بالإضافة إلى أن يد العنوان الغاشم تستهدف النساء أيضًا، وهناك ما يقرب من 1400 شهيدة.
40 % من شهداء غزة أطفال
ويستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، والذي لم يسلم منها الأطفال الأبرياء، حيث أن 40 % من شهداء غزة هم من الأطفال، وكثير من الأطفال فقدوا أسرهم ويعاني الكثير منهم بسبب أزمات نفسية وأعراض ما بعد الصدمة، حيث أن ما يزيد عن مليون طفل في غزة بمرمى نيران قوات الاحتلال.
وتوصف النازحات في غزة أوضاع أطفالهن في القطاع، بأنهم في معاناة شديدة وغير مسبوقة بسبب القصف، ويواصلون البكاء طوال الليل جراء الإنفجارات، ويؤكدن أن أطفالهن في حالة من الرعب بسبب تواصل الغارات الإسرائيلية.
ومن جانبه، دعا المجلس الوطني الفلسطيني، البرلمانات الإقليمية والقارية إلى إدانة جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث أن هناك قلق عارم بشأن قصف المزيد من المباني والمنشأت واستهداف المدنيين.