مواطنة إسبانية لـ القاهرة 24: نتظاهر دعما للفلسطينيين.. والإعلام يحجب الحقيقة عن الغرب
باتت القضية الفلسطينية في قلب كل بيت عربي، فتكاد أن تكون الحياة توقفت لدى الشعوب العربية الغاضبة والحزينة مما يحدث في فلسطين ومما تؤول إليه الأحداث بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي لا يفرق بين الأطفال والنساء والشويخ فيقتل الجميع دون رحمة.
إلا أن المسألة خرجت من كونها قضية تمس الشعوب العربية والإسلامية فقط، بل تمتد هذه المرة المسألة إلى الشعوب الأخرى التي بدأت تفتح أعينها على حقيقة الأوضاع في فلسطين من تجويع وتهجير وقتل وسفك دماء رُضّع ونساء، إلا أن هناك نوع من الضبابية لا تزال تسيطر على المشهد بسبب عدم وصول مواد إعلامية كافية إلى الشعوب الغربية عما ما يحدث في غزة.
حرص القاهرة 24 على التواصل مع مواطنة إسبانية شاركت في المظاهرات التي اندلعت مؤخرًا لدعم الفلسطينيين وغزة، والتنديد بجرائم الاحتلال، لمعرفة أسباب مشاركتها في المظاهرات وما نوعية المعلومات التي تمتلكها عن القضية الفلسطينية ورأي أصدقائها الإسبان فيما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
قالت لولرينا سانوج، في حوار خاص مع القاهرة 24، إنه يجب وقف إطلاق النار ووقف جميع المذابح التي تحدث في فلسطين، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على السلام الذي يستحقه.
وأضافت لورنيا: ما يحدث بفلسطين مرعب ومريع بكل ما تحمل الكلمات من معنى، والقادة السياسيون والإعلام الغربي يعملون من أجل إخفاء حقائق الأمور عن الشعوب الغربية.
وأشارت لورينا إلى أن أصدقائها الإسبان يعتقدون أن الشرق الأوسط دائمًا ما تكون فيه أزمات ومشكلات تخصهم وبالتالي فالذهاب هناك ليس آمنا، وبدأوا يلغون رحلاتهم للشرق الأوسط، لافتًة إلى أنهم لا يملكون ما يكفي من المعلومات حول القضية الفلسطينية ولا تصلهم مواد إعلامية تكشف حقيقة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، لذا فيجب أن تصلهم مزيد من المعلومات.
جدير بالذكر أن لورينا سانوج ذهبت لفلسطين عام 2019، وتحدثت مع فلسطينيين وبالتالي امتلكت معلومات حقيقية عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.