حكايات محكمة الأسرة بسوهاج| سهير: جوزي بيحب جارتي.. ومنى: عايزني خدامة ليه في البيت

شهدت قاعات محكمة الأسرة في محافظة سوهاج، خلال الأيام الماضية، عدة وقائع لقضايا طلاق لسيدات ضد أزواجهن، لأسباب تنوعت واختلفت باختلاف كل واقعة.

سهير في دعوى طلاق ضد زوجها بسوهاج: عينه من جارتي المطلقة

حيث أقامت ربة منزل تُدعى سهير، تبلغ من العمر 35 عامًا، دعوى طلاق ضد زوجها بمحافظة سوهاج، بعد 10 أعوام من الزواج، بسبب خلافات متكررة فيما بينهما، عقب اكتشافها بأن زوجها، يرغب في الارتباط عاطفيًا بجارتها المطلقة.

وقالت الزوجة التي تقيم بإحدى قرى سوهاج: حياتنا كانت ماشية كويس، وكان فيها خلافات بس بسيطة وبتنتهي، لكن زادت الخلافات والمشاجرات الأيام الأخيرة من حوالي سنة تقريبًا، خصوصًا بعد ما عرفت إن جوزي عينه من جارتنا المطلقة.

وأشارت الزوجة إلى أنها اكتشفت أن زوجها يرغب في الارتباط بجارتها عقب طلاقها من زوجها منذ عامين، وأنها واجهته بالحقيقة ولم ينكر، وعندما طلبت منه الاختيار فيما بينها وبين جارتها، أخبرها أنه لن يطلقها وأنه يرغب في الزواج من الأخرى.

فيما أقامت دكتورة صيدلانية تقيم بأحد مراكز المحافظة، دعوى طلاق ضد زوجها نتيجة تكرار الخلافات والمشاحنات فيما بينهما، بسبب إصرار الزوج على تركها العمل والتفرغ له ولطفلتهما، ورفض الزوجة.

منى في دعوى طلاق ضد زوجها: عايزني أسيب الشغل واطبخ واكنس في البيت
 

وقالت الزوجة (منى. هــ) البالغة من العمر 34 عامًا، إنها متزوجة منذ 6 أعوام، وتعمل صيدلانية في أحد المستشفيات، صباحًا، بالإضافة إلى امتلاكها صيدلية تعمل بها خلال الفترة المسائية، وهو ما جعل الزوج يطالبها بترك وظيفتها وترك العمل داخل الصيدلية الخاصة بها، والتفرغ الكامل للمنزل.

وأضافت الزوجة لــ القاهرة 24: هو متجوزني وعارف طبيعة شغلي، لكن في الفترة الأخيرة بدأت الخلافات تكتر وتظهر وعايزني أسيب الشغل واقعد في البيت أطبخ وأكنس وأجهز الأكل وأربي العيال، وأعيش خدامه، وانسى إني دكتورة وخريجة صيدلة عشان هو يرتاح.

كريمة في دعوى طلاق ضد زوجها: اليوم كله قاعد على الفيس ومش فاضيلي

كما أقامت ربة منزل تُدعى كريمة. خ في منتصف العقد الرابع من العمر، دعوى طلاق ضد زوجها بمحافظة سوهاج، بسبب الضرر الواقع عليها حسب وصفها في صحيفة الدعوى بأنه “مش فاضي للحياة الزوجية”.

وقالت الزوجة في صحيفة الدعوى، إن زوجها دائم الانشغال عنها بالتصفح على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ولا يعطيها شيئًا من اهتماماته؛ ما جعلها تشعر بالوحدة والملل داخل منزل الزوجية، حسب وصفها.

وأشارت الزوجة إلى أن زوجها دائم الانشغال عنها طوال اليوم بالحديث والتواصل مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ولا يهتم بها أو بمتطلباتها، وبدأ في اختلاق المشكلات والمشاجرات معها.