فوز 22 مشروعا في 6 فئات بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ببورسعيد
أقيمت اليوم فاعليات المؤتمر الإقليمي للإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورته الثانية الذي يأتي على مستوى محافظات إقليم القناة الإسماعيلية وبورسعيد والسويس، وذلك في حضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد.
وأُعلن عن فوز مشروع إنتاج المطاط الخام واستخلاص بوليمرات المطاط من الإطارات المستعملة عن فئة مشروعات كبيرة الحجم، ومشروع محطة معالجة مياه أبار الغاز عن فئة مشروعات متوسطة الحجم، ومشروع تصنيع ماكينة نسيج صديقة للبيئة عن فئة مشروعات صغيرة الحجم.
كما فاز مشروع قتال أكواكيور عن فئة مشروعات ناشئة، ومشروع إعادة تدوير النفايات الإلكترونية عن فئة المبادرات الغير هادفة للربح، ومشروع إیکولارم عن فئة مشروعات متعلقة بالمرأة.
ونقل نائب محافظ بورسعيد كلمة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والتي أوضح فيها تقدير جميع المشاركين بالمبادرة سواء الفائزة أو التي لم يحالفها الحظ هذا العام؛ لأن الهدف الرئيسي هو تقديم مشاريع تفيد وتثري الدولة سواء كانت خضراء أم ذكية موصيًا أن تسود ثقافة المناخ والحفاظ على البيئة جميع أصحاب المشاريع في جميع محافظات مصر وليس بورسعيد فقط.
وقدم الشكر والتحية والتقدير للزملاء أصحاب المشاريع المتميزة من محافظة بورسعيد التي دأبوا على العمل على مدار الثلاثة أشهر الماضية، مؤكدًا أنه خلال الدورة الثانية سعت محافظة بورسعيد لتقديم عدد من مشروعات أكبر من العام الماضي، وصلت إلى 140 مشروعًا تم دراستهم وتقييمهم جيدًا واستبعاد المشروعات الغير مكتملة وانتهت بتصعيد 22 مشروعا في الـ6 فئات للمسابقة آملًا أن ينل محافظة بورسعيد الحظ هذا العام نظرًا لتميز المشروعات المشاركة الممثلة للمحافظة.
كما تحدث محمد كمال مدير بناء القدرات بوزارة التنمية المحلية عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الإقليمي للإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لمحافظات القناة، مشيرًا إلى ما تحمله أرض القناة من ذكريات تبعث الفخر والعزة، ومقدِرًا لما قدمه أهالي خط القناة من تضحيات وبسالة لحماية الوطن والحفاظ على أراضيه.
ونقل كمال شكر وتقدير اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية للجهود المبذولة من لجان المبادرة سواء في تلقي المشروعات أو المتابعة المتواصلة أو التقييم المحايد للمشروعات، ليخرج لنا هذا الكم من المشروعات، مؤكدًا أنه لا خاسر ممن شاركوا وسعوا وقدموا أفكار بناءة لخدمة قضايا البيئة.
المبادرة ولدت رائدة وحظيت بقبول مجتمعي قوي
وأكد على أن المبادرة ولدت رائدة وحظيت بقبول مجتمعي قوي، تلاقت فيه جهود الحكومة مع المجتمع ودعم قيادة سياسية واعية على أبعاد القضية وتسعي إلى التغلب على آثار ظاهرة التغيير المناخي، وقد دعمت المبادرة تنفيذ مشروعات على أرض الواقع، تركز على اهتمامات مجتمعية ماسة ساهمت في تقديم أفكار ذات نقلة نوعية لتحسين نوعية الحياة في سبيل التغلب على التحديات البيئية والوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام.