صديق المطرب محمد رؤوف يكشف كواليس أيامه الأخيرة قبل رحيله: الوهن غلف نبرته
كشف الكاتب الصحفي طاهر الباهي صديق الفنان محمد رؤوف، تفاصيل آخر مكالمة أجراها مع الراحل قبل أيام من وفاته، حيث رحل عن عالمنا صباح اليوم، معبرًا عن حزنه الشديد لفقدانه، سائلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وفاة محمد رؤوف
وكتبت طاهر الباهي منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع فيسوك جاء فيه: إنا لله وانا اليه راجعون، الصديق المطرب الفنان محمد رؤوف في ذمة الله، صدمة ما بعدها صدمة الأخ الأكبر والصديق الصدوق لقد تكلمت معه مؤخرًا وكعادته لم يشكُ وإن كان الوهن قد غلف نبرته.
واستكمل طاهر الباهي: أخبرته بأني أستمع وأشاهد إبداعه بشكل يومي وأستعيد الأيام الرائعة بصحبته، فلم يبتسم كعادته بل انطلق يدعو ليّ، واليوم أدعو له مخلصًا بالرحمة والمغفرة.
طاهر الباهي: ياآه على الوجع
كما روى طاهر الباهي، بعض الذكريات التي كانت تجمعه بـ محمد رؤوف، قائلًا: سافرنا سويًا بصحبة فرقة رضا العريقة لأكون شاهدًا على استقبال الأشقاء له وهو نجم الفرقة ومصباحها المضيء لم أر منه إلا دماثة الخلق ووفاءً نادرا لأسرته.
أضاف طاهر الباهي: رأيت السعادة على وجهه عندما جاء نجله لتحيتنا وهو قائد طائرة الجسور يومها، قال ليّ أن هذا هو استثماره وجائزته بعد مشوار مرهق من العمر الذي روى ليّ أجزاء طويلة من حياته ووفاءه النادر لأم ابنه رحمها الله وسط وجه مبلل بالدموع، ثم حياته الهادئة مع السيدة زوجته الحالية التي اعتزلت من أجل أن ترعاه وتضلل على أسرتهما.
واختتم طاهر الباهي حديثه قائلًا: وقد اعتاد الصديق الغالي محمد رؤوف أن تكون يرسل ليّ رسائله صوتية حتى أشعر بدفء مشاعره وهي رسائل لم تنقطع حتى قبيل رحيله بأيام، يا آه على الوجع يا رقيق المشاعر وذهبي الحنجرة، إلى جنات النعيم يا صديقي.
