وصلت للمحاكم.. القضية الفلسطينية تشعل أزمة بين اتحاد عمال ستاربكس والشركة المالكة
أثارت التصريحات حول موقف ستاربكس من الحرب الإسرائيلية على غزة، جدلًا واسعًا خلال الأيام الأخيرة، بعد تعبير اتحاد عمال ستاربكس في الولايات المتحدة، عن دعمه للقضية الفلسطينية، عبر منشور على صفحته على منصة X.
لكن سرعان ما اشتد الهجوم على ستاربكس من الجانب الإسرائيلي، لتخرج الشركة الأم وتؤكد عدم دعمها للفلسطينيين، مشيرة إلى ما نشره اتحاد العمال لا يمثلها.
حملات مقاطعة ستاربكس
وبعد موقف اتحاد عمال ستاربكس رفعت شركة ستاربكس العالمية دعوى قضائية ضده، بسبب الهجوم الإسرائيلي عليها.
وأصدرت ستاربكس بيانا أوضحت فيه أن المنشورات لا تمثل موقف الشركة، ستاربكس تدين بشكل لا لبس فيه أعمال الإرهاب والكراهية والعنف، ونحن نختلف بشدة مع وجهات النظر التي أعربت عنها منظمة العمال المتحدون، ولا تتحدث أي من هذه المجموعات باسم شركة ستاربكس كوفي ولا تمثل آراء شركتنا أو مواقفها أو معتقداتها.
وأدانت ستاربكس المنشور، مهددة أعضاء النقابة باتخاذ إجراء قانوني في حقهم، وجاء في المذكرة أن بعض الأشخاص يربط هذه التصريحات بنا عن طريق الخطأ، لأن اتحاد العمال وأعضاءه يواصلون استخدام اسمنا وشعارنا وملكيتنا الفكرية.
وأعربت الشركة عن إدانتها حركة حماس الفلسطينية، مؤكدة أنها تختلف بشدة مع وجهات النظر التي عبرت عنها النقابة
واختتمت: إن أقوالهم وأفعالهم ملك لهم وحدهم.
وأطلقت الغرفة التجارية اليهودية الأرثوذكسية حملة تحت شعار شرب كوب من ستاربكس يعني شرب كوب من الدم اليهودي.
وسارع هوارد شولتز، الرئيس التنفيذي السابق لستاربكس، إلى التواصل مع ممثل غرفة التجارة اليهودية الأرثوذكسية، مشددا على موقف ستاربكس الثابت ضد أي متاجر أو موظفين يدافعون عن حماس.
وقالت نائبة الرئيس التنفيذي للشركة سارة كيلي في مذكرة داخلية للشركة: استخدام النقابة اسم ستاربكس يربك العملاء، ونقل بعض العملاء فعلًا غضبهم إلى موظفي متاجرنا.
وخلال الأيام الأخيرة، طالب ملايين العرب والمسلمين حول العالم بمقاطعة ستاربكس وسلسلة واسعة من العلامات التجارية الأجنبية، بسبب منشأها الأوروبي أو الأمريكي، وهما قوتان تدعمان الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت حملات المقاطعة لمقاهي ستاربكس ولاقت تأييدا على نطاق واسع في الوطن العربي، ولكن أيضا قامت حملات مقاطعة لستاربكس في إسرائيل، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي هناك حملات مقاطعة بسبب منشور اتحاد العمال.