جريمة كراهية جديدة بسبب فلسطين.. جزائرية: طلاب جامعة أمريكية قتلوا ابني لدفاعه عن القضية والشرطة تخفي الحقيقة
تزعم أم جزائريه تدعى هاجر المفتي أن ابنها عبد الرحمن البالغ من العمر 19 عاما تعرض لجريمة كراهية، حيث ألقى به مجموعة من الطلاب في جامعته بولاية مونتكلير الأمريكية من الدور السادس.
تفاصيل حادث مقتل الشاب الجزائري عبدالرحمن مفتي
ونشرت والدة عبد الرحمن على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك استغاثة للنظر في السبب الحقيقي لموت ابنها قائلة: أنا قررت أكون قوية وأطلع أحكي لأنه ابني لم ينتحر، والشرطة والكلية يحاولون إخفاء الخبر، فحتى مكان الحادث لم يحققوا فيه.
وأوضحت ما حدث قائلة: غسلوا الدم ووضعوا مخدرات، وعملت تشريح للجثة، لكنهم بيكذبو ويقولوا أن التقرير سيصدر بعد 6 أشهر.
وقالت إحدى أقارب عبد الرحمن في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: عبد الرحمن كان مدافع عن الإسلام، إنسان خلوق متدين، أنهى دراسته الثانوية بامتياز ودخل كلية الطب.
وأضافت قائلة: كان يتحدث مع مجموعة من الطلبة ويدافع عن القضية الفلسطينية، فتم رميه من الطابق السادس بالجامعة، لكن حدث تعتيم على القضية وكتبوا في الأخبار أنه انتحر ولا يوجد أي كره أو قتل في القضية.
وجرى إنشاء حملة GoFundMe لتخفيف الضغوط المالية على عائلة عبد الرحمن، والسماح لهم بالتركيز على الشفاء وتذكر الروح الجميلة التي فقدوها، عن طريق تغطية نفقات الجنازة، وكل الترتيبات اللازمة لضمان حصوله على توديع لائق.
وفي سياق متصل، ليست هذه أول جريمة كراهية متعلقة بداعمي القضية الفلسطينية، فسبق أن قتل رجلا من ولاية إلينوي يبلغ من العمر 71 عاما، طفل مسلم عن طريق طعنه 26 مرة، في حين أصيبت والدته بجروح خطيرة، خلال ترديده عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.