ريهام تطلب الطلاق من زوجها: خسيت 25 كيلو عشانه ولما عرف ضربني
“مكنتش عارف سبب خسارة وزنها الملحوظ وما تخيلتش أنها هتخدعنى في يوم”.. بهذه الكلمات برر زوج يدعى محمود تعديه على زوجته، بعد إقامتها دعوى قضائية ضده.
محكمة الأسرة تنظر الدعوى دعوى الطلاق للضرر
بداية أزمة محمود وزوجته ريهام مقدمة دعوى الطلاق للضرر، كانت بإخفائها عنه أنها أجرت عملية تكميم معدة، وذلك لخسارة وزن كبير، باعتبار أن وزنها كان يتخطى الـ 101 كيلو، الأمر الذي كان يسبب لها الكثير من الإحراج.
شعرت مقدمة الدعوى بأنها خسرت الكثير من الفرص سواء في العمل أو الزواج، حتى تقدم محمود لخطبتها وهي في أول الثلاثين، حيث رآها أجمل فتاة فى الكون ولم يكن وزنها عائقا بالنسبة له مثلما اعتقدت الزوجة.
تمت خطبة ريهام من محمود، وعلى الرغم من قبوله خطبتها بوزنها الذي يتخطى الـ 100 كيلو، إلا أنها قررت عقب إتمام خطبتها إنقاص وزنها الزائد بأي شكل.
فكرت الزوجة مقدمة الدعوى ودبرت حيله لكي نخضع لعملية إنقاص وزنها دون أن تخبر شريك حياتها، حيث بررت ذلك أنها خافت من رفضه، خاصةً أنه تقبل وزنها وتقدم لخطبتها.
خضعت الزوجة إلى العملية دون أن تبلغ خطيبها، وظنت أن السر سيختفي عنه طوال العمر، لكن تفكيرها لم يكن في محله وحدث عكس ترتيبها وتخطيطها.
تم زواج ريهام ومحمود بحفل زفاف حضره أحد المشاهير، وذلك عقب خضوعها للعملية، وعلى الرغم من أن آثار التعب وعلاماته كانت تظهر عليها بشدة إلا أن الزوج لم يشعر بحيلتها.
وعقب الزواج لاحظ الزوج الكثير من التغيرات بشريكة حياته، مثل كمية الوجبات التي كانت تتناولها، بجانب علامات الإرهاق والمرض التي كانت تظهر عليها باستمرار.
وبسؤال الزوج لشريكة حياته وإلحاحه، اعترفت بما فعلته في وقت الخطوبة وبررت عدم إخباره بأنها خافت من ردة فعله ومن رفضه، كما بررت أنها فعلت ذلك لسوء حالتها النفسية بسبب وزنها الزائد الذي كان يجعلها دائما مقيدة بملابس معينة وشكل معين، مما كان يسبب لها إحراجا حتى أمام نفسها.
تعرض محمود لصدمة لخداع زوجته وكذبها عليه، وانهال عليها ضربنا حتى فقدت وعيها وسقطت أرضا، وعندما أفاقت الزوجة تركت له منزل الزوجية ولم تطلب منه الطلاق بالطرق الودية، بل توجهت الى محكمة الأسرة لإقامة دعوى قضائية ضد زوجها.