علامات خروج البرد من الجسم.. إن ظهرت فلا تتوقف عن هذه المشروبات
تظهر علامات خروج البرد من الجسم مع بداية التعافي وتكون في الغالب بعد مرور 3 إلى 7 أيام من الإصابة بنزلات البرد في الشتاء، وتدل على انتهاء الأزمة وبدء استعادة نشاط الجسم، وعبر القاهرة 24 نستعرض علامات خروج البرد من الجسم والتعافي التام وما يجب فعله عند ظهور تلك الأعراض لعدم استمرارها لفترة طويلة.
علامات خروج البرد من الجسم
تبدأ علامات خروج البرد من الجسم وفقًا لمدة مقاومة الجسم للعدوى واتباع بروتوكول علاج سليم ومتكامل من عدمه، حيث تظهر أعراض بداية التعافي بعد 3 إلى 5 أيام في معظم الحالات، وفي بعض الحالات تظهر بعد أسبوع من الإصابة إلى 10 أيام، ولا يعني ظهورها التوقف عن بروتوكول العلاج خاصة المنزلي، بل يجب الاستمرار على بعض التعليمات للتخلص من بقايا الإصابة وتأثيراتها على الجهاز التنفسي.
وتتمثل أهم علامات خروج البرد من الجسم فيما يلي:
- تحسن أعراض نزلات البرد: مثل انخفاض حدة سيلان الأنف واحتقان الأنف والكحة.
- انخفاض درجة الحرارة: إذا كان الشخص يعاني من الحمى، فعادة ما تنخفض درجة حرارته قبل أن يشعر بالتحسن.
- زيادة الطاقة: قد يشعر الشخص المصاب بنزلات البرد بالتعب الشديد، ولكن عادة ما يبدأ في الشعور بمزيد من الطاقة عندما يبدأ البرد في الخروج من الجسم.
- ظهور قشرة في الأنف أو الحلق: نتيجة كثرة استخدام المناديل على الأنف، ونتيجة الإصابة بالسعال ما يجعل الحلق جافًا.
- زيادة الإفرازات من الأنف أو الحلق: حيث يكثر وجود المخاط الغليظ خلف الأنف وفي الجيوب الأنفية يصعب خروجه، كذلك كثرة تكون البلغم في الحلق.
- تغير لون وكثافة الإفرازات من الأنف أو الحلق: حيث يكون المخاط في بداية الإصابة سائلًا وشفافًا ثم يأخذ كثافة أكبر ويصبح غليظًا ويميل للون الأصفر عند الاقتراب من التعافي.
- جفاف الشفاه وتقشرها.
ومن الجدير بالذكر عند ظهور علامات خروج البرد من الجسم، استمرار تناول السوائل والمشروبات الساخنة، ذلك من أجل إذابة المخاط الغليظ وتسهيل خروجه وطرد البلغم ومنع تراكمه في الحلق، إذ يغفل الكثيرون عن هذا الأمر مما يجعلهم لا يتعافون تماما ويظل انسداد الأنف وتراكم البلغم يعيق نشاطهم اليومي.
بحث طرق الوقاية من أعراض البرد
يهتم الكثيرون بـ بحث طرق الوقاية من أعراض البرد، إذ تشتد تلك الأعراض بعد الإصابة مباشرة وتتدرج حتى تصل لذروتها، قبل الانسحاب الذي تظهر معه علامات خروج البرد من الجسم، فمن المعروف أن نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتتميز بأعراض مزعجة مثل سيلان الأنف واحتقان الأنف والكحة والتهاب الحلق وألم العضلات والشعور بالتعب.
وهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد ومنع انتشارها، وفيما يلي بعض طرق الوقاية من أعراض البرد:
- غسل اليدين بانتظام: يساعد غسل اليدين بانتظام على إزالة الفيروسات والبكتيريا التي قد تصيبك بالمرض. اغسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصةً بعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاضات أو تنظيف الأنف أو العطس أو السعال.
- تجنب ملامسة الأشخاص المصابين بنزلات البرد: إذا كنت تعرف شخصًا مصابًا بنزلات البرد، حاول تجنب ملامسته قدر الإمكان. إذا كان عليك ملامسته، فتأكد من غسل يديك بانتظام بعد ذلك.
- ارتدِ قناعًا: يمكن أن يساعد ارتداء قناع على منع انتشار الفيروسات والبكتيريا من أنفك وفمك إلى الآخرين.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا: يساعد نظام غذائي صحي على دعم جهاز المناعة لديك، مما قد يساعد على الحماية من الإصابة بالأمراض.
- احصل على قسط كافٍ من النوم: يساعد النوم الكافي على تجديد الجسم وتعزيز جهاز المناعة.
- قلل من التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى إضعاف جهاز المناعة، مما قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
- خذ حمامًا دافئًا: لا تستخدم الماء الساخن عند الاستحمام في الشتاء، بل الماء الدافئ أو البارد إن استطعت لزيادة مناعة الجسم ضد العدوى.
- اشرب الكثير من السوائل: تساعد السوائل على ترطيب الجسم ومنع الجفاف.
- تناول مكملات فيتامين سي: قد يساعد فيتامين سي على تعزيز جهاز المناعة.
- إذا كنت تعتقد أنك مصاب بنزلات البرد، فمن المهم اتباع هذه النصائح:
- ابق في المنزل: إذا كنت تشعر بتوعك، فمن الأفضل البقاء في المنزل لتجنب انتشار العدوى.
- اشرب الكثير من السوائل: تساعد السوائل على ترطيب الجسم ومنع الجفاف.
- تناول المكملات الغذائية: مثل أقراص فيتامين سين والزنك، وفيتامين د، والكالسيوم، وأوميغا 3، لتعزيز مناعة الجسم.
علاج نزلات البرد بالأعشاب
يساعد علاج نزلات البرد بالأعشاب في التخلص من الأعراض المزعجة المتعلقة بالإصابة، وأهمها الصداع والوهن والمخاط الغليظ والبلغم والتهاب الحلق وانسداد الجيوب الأنفية، فقد وجدت دراسات علمية فوائد جمة لعدد من الأعشاب تفيد في تحقيق التالي:
- تدفئة الجسم وتوفير خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد على تقليل الشعور بالبرد وتوسيع الأوعية الدموية، مما يحسن الدورة الدموية ويساعد على نقل الحرارة إلى جميع أنحاء الجسم.
- محاربة نزلات البرد والإنفلونزا وإمداد الجسم بمضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض وتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، مثل السعال واحتقان الحلق والتهاب الحلق.
- تحسين الهضم عبر تحفيز إنتاج الصفراء، مما يساعد على هضم الدهون، وتقليل الغثيان والقيء والإمساك.
- تقليل الالتهاب وتخفيف آلام العضلات الناتجة عن الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا أو الإجهاد.
- طرد البلغم من الجهاز التنفسي، مما يساعد على تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، مثل السعال واحتقان الحلق والتهاب الحلق.
- قتل البكتيريا والفيروسات، مما يساعد على منع انتشار العدوى.
- علاج الصداع ويمنح الجسم طاقة ونشاط.
وفيما يلي مجموعة المشروبات العشبية والشتوية التي تحقق الفوائد السابقة:
1- الزنجبيل.
2- القرفة.
3- الزعتر البري.
4- الكركم.
5- الشاي الأخضر.
6- الليمون الدافئ بالعسل.
7- الجزر بالبرتقال.
8- ورق الجوافة بالعسل.
9- البنجر بالجزر والعسل.
10- التيليو.