عالم أزهري: الإنسان قادر على تغيير قدره بهذه الطاعات
كشف الدكتور رمضان عبد الرزاق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، أن الأقدار 5 أنواع ومن بينها ثلاثة أنوع من الأقدار يقدر الإنسان أن يغيرها، وذلك من خلال أفعال، أو طاعات معينة.
التسبيح يغير القدر
وقال عبد الرزاق خلال تصريحات تلفزيونية: إن هناك ما يسمى بالقدر العُمري؛ أي الإنسان في بطن أمه، والقدر السنوي أي ليلة القدر، وهناك قدر يومي أي كل يومٍ هو في شأن؛ فهذه الأقدار الثلاثة تقبل التغيير؛ فالإنسان يقدر أن يغير قدره.
وأوضح رمضان عبد الرزاق مقولة من المأثورات في ليلة القدر؛ اختر قدرك بين دفء سجودك؛ أي وأنت ساجد بين يدي الله لو كانت شيئا قبيحا فيزيله الله، ولو كان شيئا حسنا يزيدها الله لك.
وأشار عبد الرزاق إلى أن الأقدار تتغير وذلك تبعًا لنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لا يرُد القدر إلا الدعاء) وأيضًا يتغير القدر ببر الوالدين، وبصلة الأرحام، وبالصدقات، ويتغير القدر بالتسبيح؛ فقال الله عز وجل: (فَلَولاَ أنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبْحِين لاَ لَبِسَ فِي بَطْنِهِ إلَى يَومِ يُبْعَثُونْ)، فالتسبيح هنا يغير القدر.
وقال عبد الرزاق إن: كل أنواع الصيغ للتسبيح تُغير الأقدار، وليست هناك صيغة معينة؛ ولكن أشمل صيغتين للتسبيح من وجهة نظري، ومن باب النصيحة هما سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، والصيغة الأكثر شمولية سبحان الله وبحمده عدد ما خلق، سبحان الله وبحمده ملء ما خلق، سبحان الله وبحمده عدد ما في الأرض والسماء، سبحان الله وبحمده ملء ما في الأرض والسماء، سبحان الله وبحمده عدد ما أحصى كتابه، سبحان الله وبحمده ملء ما أحصى كتابه، سبحان الله وبحمده عدد كل شيء، سبحان الله وبحمده ملء كل شيء.