مسجل ضمن الآثار الإسلامية.. مدير آثار الإسكندرية يتفقد أعمال ترميم مسرح سيد درويش
تفقد محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، اليوم الأربعاء، أعمال الصيانة بمسرح سيد درويش، المعروف باسم أوبرا الإسكندرية والمسجل في عداد الآثار الإسلامية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنه 1990.
أعمال الصيانة بمسرح سيد درويش
يأتي ذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لأعمال الصيانة والترميم والتي تمت تحت الإشراف الأثري لمنطقة آثار الإسكندرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وقطاع المشروعات، وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعلى نفقة دار الأوبرا المصرية.
وقال مدير عام آثار الإسكندرية، إن أعمال المرحلة الأولى للمشروع تضمنت ترميم الواجهة الرئيسية بعناصرها الزخرفية المتنوعة، والتي تمت فيها إعادة الألوان الأصلية للمبنى، وكذا الواجهة الغربية والممر الرئيسي للمدخل، وأعمال علاج العناصر الخشبية ودهانها، وأعمال العزل الجزئي لسطح المبني.
وأشار متولى إلى أن مبنى مسرح سيد درويش بني في الفترة الأولى لعهد الملك فؤاد الأول مكان مسرح زيزينيا الشتوي في الفترة من 1918 إلى 1921 ميلاديا، وبناة الثري اللبناني بدر الدين قرداحي على مساحة 1500 متر مربع، إذ عهد للمهندس الفرنسي جورج بارك بإنشاء مسرح على نسق أوبرا فيينا بالنمسا، وزينه بمجموعة من العناصر الزخرفية ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي، وسمي أول الأمر تياترو محمد علي ثم تغير الاسم إلى مسرح سيد درويش منذ عام 1962 ويتخذ المسرح الشكل المستطيل ويتكون من صاله رئيسية وملحقاتها ولا يقع المدخل الرئيسي بالجهة الجنوبية ويتميز المسرح بوجود زخارف نباتية محورة أخرى هندسية وآدمية.