الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ليست أول مرة.. شاب فلسطيني يفقد 7 أفراد من عائلته نتيجة قصف مستشفى المعمداني: لم نجد الجثث | خاص

قصف في غزة
كايرو لايت
قصف في غزة
الأربعاء 25/أكتوبر/2023 - 04:57 م

عاصر الشاب الفلسطيني محمد قريقع، ابن حي الشجاعية في قطاع غزة، 3 حروب نتيجة العدوان الإسرائيلي على فلسطين، رغم أنه يبلغ من العمر حوالي 21 عاما، واستشهد 7 أفراد من عائلته بالمجزرة التي حدثت في  مستشفى المعمداني.

استشهاد 7 أفراد من عائلة محمد خلال قصف مستشفى المعمداني

وأوضح محمد، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، استقباله خبر استشهاد عائلته قائلا: أهلي نزحوا في البداية إلى مستشفى المعمداني الذي يبعد عن بيتنا قرابة 2 كيلومتر، وجلسوا ليلة واحدة، لكن أخويا رفض يضل لأنه عارف إن المستشفى مهدد بالقصف.

وأردف حديثه قائلا: والدي كان معارض هو وأعمامي بسبب اعتقادهم بأن إسرائيل لن تجرؤ على قصف مستشفى وكنيسة ونازحين، لكن للأسف صدق أخي في خوفه من غدر المحتل.

وأشار محمد إلى ما حدث بعد ذلك قائلا: قدر أخويا أنه يقنع أهلي وجدتي و2 من أعمامي بالمغادرة، وذهبوا للجنوب، لكن أصر أعمامي الآخرين وأبناؤهم على البقاء.

وصل الخبر لمحمد عن طريق رسالة على جروب العائلة نظرا لوجوده في بلجيكا لدراسة الفنون، وكان محتوى الرسالة هو: كلهم ماتوا كلهم ماتوا، أشلاء، مش عارفين مين نجا، مش قادرين نعرف، وعبر عن صدمته مما حدث قائلا: دُفن 4 جثث، و3 احتسبناهم شهداء، فلم نجد شيئا لدفنه، كأنهم تبخروا.

أوضاع أهل محمد في غزة بعد انتقالهم لجنوب القطاع


وأكد محمد أن وجود أهله في الجنوب ليس كافيًا لحمايتهم من القصف، فكل اتصال يجريه بصعوبة، وأوضح ذلك قائلا: أصوات القصف والرعب من حولهم دائمًا في كل يوم جديد بيحكولي هذه أصعب ليلة والليلة اللي بعدها بتكون أصعب.

ثم علق على وصول الشاحنات المحملة بالمساعدات قائلا: القوافل التي دخلت تحتوي على الأدوية، وحجم الكارثة بيخلي أي مساعدة نقطة في بحر، أهلي لم يصلهم شيء في الجنوب، لكن يدبروا حالهم من أي مكان بيبيع خبز ويملوا بعض الماء من أي مكان، لكن للأسف الأمر يحتاج الانتظار في طوابير كثيرة.

استشهاد ابن عم محمد أثناء محاولته الترفيه عن الأطفال في مستشفى المعمداني 

تحدث محمد عن أحد أفراد عائلته الذين فقدهم قائلا: فقدت محمد ابن عمي، وصديقي الذي كان يشاركني شغفي للفن، ووجوده أثناء قصف المستشفى كان بسبب خبرته في التعليم المجتمعي بمجال التنشيط والتفريغ النفسي من خلال الفن، فأخذ زمام المبادرة وبدأ الفعاليات مع الأطفال من حوله.

واختتم محمد حديثه قائلا: عندنا مثل بيقول الموت مع الجماعة رحمة احتسبناهم شهداء، ليست أول مرة، ولن تكون الأخيرة.

تابع مواقعنا