دراسة تركز على الدور الذي تلعبه خلايا الرئتين النادرة في التليف الكيسي
توصلت دراسة جديدة، إلى كيفية امتصاص الخلايا الأيونية الرئوية الماء والملح من سطح مجرى الهواء، والذي يؤدي إلى تليف الرئة الكيسي.
دراسة تسلط الضوء على الدور الذي تلعبه خلايا الرئتين النادرة في التليف الكيسي
ووفقًا لما نشر في صحيفة هندوستان تايمز، لاحظ العلماء، أن الخلايا الأيونية، وهي نوع من الخلايا توجد غالبًا في خياشيم الأسماك وجلد الضفادع، موجودة في بطانة الرئتين والممرات الهوائية البشرية.
وكانت هذه الخلايا الأيونية الرئوية ذات أهمية خاصة للباحثين في مجال التليف الكيسي، لأنه على الرغم من أنها تمثل نحو 1% فقط من جميع الخلايا في بطانة مجرى الهواء، فإنها تحمل نحو نصف الكمية الكاملة من غشاء التليف الكيسي، وهو البروتين المعيب في التليف الكيسي.
ووجدت الدراسة، أن القنوات الموجودة في الخلايا الإفرازية للمجرى الهوائي، تفرز أيونات الكلوريد خارج الخلية، وفي الطبقة الرقيقة من السائل التي تغطي سطح مجرى الهواء، حيث يلعب هذا السائل السطحي للمجرى الهوائي دورًا حيويًا في الدفاع عن الرئتين ضد الجراثيم والجزيئات الضارة.
ولأن الماء يتبع الملح، فإن تدفق أيونات الكلوريد يعزز ترطيب سطح مجرى الهواء، وفي المقابل، وجدت الدراسة أيضا، أن القنوات في الخلايا الأيونية تفعل العكس، كما أنها تمتص أيونات الكلوريد وتعزز امتصاص الرطوبة.
وأظهرت الدراسة، أن الميزة الرئيسية التي تسمح للخلايا الأيونية بامتصاص الكلوريد، هي قناة كلوريد البارتين الخاصة بالخلية الأيونية الموجودة على الغشاء المقابل للخلية من قناة، فتشكل هاتان القناتان معًا قناة للكلوريد عبر الخلية الأيونية التي تساعد على تصريف السائل المبطن للممرات الهوائية إلى الجسم.
