وسط خلاف القوى الكبرى.. مجلس الأمن يفشل في اتخاذ أي قرار بشأن غزة
فشل مجلس الأمن الدولي في تبني كل قرارات الدول الخاصة بالحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بسبب تباعد وجهات النظر بين الدول الكبرى في المجلس، والموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل على طول الخط، وموقف روسيا والصين الذي يهدف لحقن الدماء ووقف الصراع في القطاع.
البداية كانت من أول مشروع قرار روسي مقدم في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، كان يهدف لوقف إطلاق نار إنساني في القطاع، فشل بسبب حق الفيتو الأمريكي والبريطاني والفرنسي الذي رفض مشروع القرار.
ثم جاء مشروع قرار برازيلي بعدها بيومين فقط، يدعو لوقف إطلاق نار إنساني وفتح ممرات أمنة لسكان قطاع غزة، لكنه فشل أيضًا بسبب الموقف الأمريكي والبيرطاني والفرنسي الداعم لإسرائيل.
وأخيرًا عقد مجلس الأمن ليلة الأربعاء جلسة ناقشة مشروعي قرار متباعدين في وجهات النظر بشأن الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية منذ 7 أكتوبر الجاري.
فشل مجلس الأمن في تبني القرارات
فمشروع القرار الأول كان من أمريكا، ويهدف إلى إدانه حركة حماس وعدم وقف إطلاق النار، لكن مشروع القرار فشل بسبب استخدام روسيا والصين حق الفيتو للتصويت ضد القرار.
وجاء بعد ذلك مشروع قرار روسي كان يهدف أيضًا لوقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، لكنه فشل أيضًا في الخروج للنور، بسبب حق الفيتو المستخدم من أمريكا والدول الغربية الداعمة لإسرائيل.