تشييع جنازة أفراد عائلة الصحفي وائل الدحدوح بعد استهداف الاحتلال زوجته وابنه وطفلته
يُشيع الآن الصحفي وائل الدحدوح أفراد عائلته التي اغتالها الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، وذلك بعد استهداف المنزل الذي كانوا يقطنونه.
ويتم الآن تشيع جنازة زوجة الصحفي وائل دحدوح وابنه وطفلته التي تبلغ من العمر 8 سنوات فقط، من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وكان مراسل قناة الجزيرة الإخبارية، وائل الدحدوح، قال بعد استشهاد أسرته: دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، وهذا هو قدرنا في هذه الأرض ولن نحيد عن هذا الطريق.
وكان مراسل قناة الجزيرة في غزة أفاد بأن القصف استهدف عائلة الزميل وائل الدحدوح وعائلة عوض بجنوب وادي غزة، وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها.
نقابة الصحفيين المصرية تنتفض لاستشهاد أسرة الدحدوح
وأدانت نقابة الصحفيين المصريين بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة والمتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي أسفرت خلال اليوم الأخير فقط عن استشهاد 3 زملاء جدد و3 من عائلة الزميل وائل الدحدوح هم زوجته وابنته وابنه في قصف عنيف طال منزلا يحتمون به في وادي غزة أحد المناطق التي طلب الاحتلال نقل السكان لها.
وتطالب نقابة الصحفيين بضرورة ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين وعائلاتهم وتقديمهم للعدالة كمجرمي حرب وتشدد على أن إفلات مرتكبي جميع هذه الجرائم، ومئات أخرى من الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين، ووسائل الإعلام في فلسطين هو الذى شجع الاحتلال الإسرائيلي على الإمعان، والتصعيد في ارتكابه المزيد منها.
وأعلنت نقابة الصحفيين المصريين أنها تواصل التنسيق مع نظيرتها الفلسطينية ومع نقابة المحامين المصريين لتجهيز ملف قانوني لمقاضاة مجرمي الحرب الصهاينة.
