في ذكرى وفاة نيكوس كازنتزاكيس.. قصة كاتب عالمي لم يحصل على نوبل
حلت اليوم ذكرى وفاة الكاتب اليوناني العالمي نيكوس كازنتزاكيس، حيث رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم 26 أكتوبر عام 1957، وهو صاحب الكثير من الروائع الأدبية التي نالت شهرة عالمية.
عندما ولد كازانتزاكيس في عام 1883 في كريت، كانت لا تزال تحت حكم الإمبراطورية العثمانية، ولم تكن قد انضمت بعد إلى الدولة اليونانية الحديثة التي أنشئت عام 1832.
درس نيكوس كازنتزاكيس القانون في جامعة أثينا، ثم ذهب إلى باريس في عام 1907 لدراسة الفلسفة، وتأثر بهنري برجسون، كما تأُثر بفلسفة نيتشه وبدأ ترجمة الأعمال في الفلسفة.
مؤلف عالمي لم يحصل على نوبل
حصل نيكوس كازنتزاكيس على العديد من الجوائز منها، جائزة لينين للسلام في العام 1957 وترشح في العام 1956 لجائزة نوبل، لكنه خسرها بفارق صوت واحد في التصويت، وحصل عليها ألبير كامو.
تولى نيكوس كازنتزاكيس عدة مناصب منها، أنه تولى منصب وزير في الحكومة اليونانية في العام 1945، ثم مديرًا في اليونسكو في العام 1946، وكانت وظيفته العمل على ترجمة كلاسيكيات العالم لتعزيز جسور التواصل بين الحضارات، خاصة بين الشرق والغرب لكنه استقال بعد ذلك ليتفرغ للكتابة.
من أشهر مؤلفات نيكوس كازنتزاكيس: المسيح يصلب من جديد وزوربا اليوناني والإخوة الأعداء كما ترجم لكثير من الأعمال إلى اليونانية، منها: الكوميديا الإلهية لدانتي، دون كيخوتي ديلامانشا لثرفانتس، هكذا تكلم زاردشت لنيتشه.