شركة shein تثير غضبا واسعا في إسرائيل بعد دعمها فلسطين
تسببت شركة الملابس الصينية الشهيرة شي إن، في إحداث موجة غضب شديدة في إسرائيل، بسبب دعمها الجانب الفلسطيني في الأحداث الأخيرة.
البداية كانت بعرض شركة شي إن أعلام فلسطين للبيع عبر موقعها الرسمي، وعدم اتخاذ نفس الخطوة مع علم دولة الاحتلال، ما تسبب في تعرضها لهجوم شديد ودعوات بالمقاطعة في إسرائيل.
كما أن بعض الشحنات وصلت وعليها أغلفة تحمل اللون الأحمر والأخضر، والذي أرجعه الإسرائيليون إلى أن ذلك يعد دعما واضحًا لفلسطين.
لاحقا حذفت الشركة علم فلسطين، لكنها لم تنشر علم إسرائيل، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أقدمت على خطوة أخرى ضد دولة الاحتلال خلال الأسبوع الجاري، بإنهاء شراكتها مع المؤثرين الإسرائيليين.
شركة شي إن تدعم فلسطين
عدد كبير من المؤثرين في كافة أنحاء إسرائيل، تلقوا رسائل من الشركة تقول: شكرا لك على دعمك وحبك لـ شي إن، بسبب بعض التعديلات فقد تم تأجيل تاريخ نشر الحملة الإعلانية، ويرجى الامتناع عن النشر حول شي إن، وسوف نقدم تحديثا بمزيد من التفاصيل وتاريخ النشر الجديد عما قريب.
خطوات الشركة التصعيدية اتخذت بعدا آخر، بإلغائها كافة عمليات التوصيل المجانية إلى إسرائيل.
صحيفة إسرائيلية هاجمت الشركة، واصفة إجراءاتها بمثابة عقاب لإسرائيل على الحرب التي تشنها على غزة.
إلا أنه لم يتم صدور أي تعليق رسمي من الشركة الصينية، بشأن هذه الانتقادات.
الإسرائيليون أعربوا عن غضبهم الشديد من إجراءات شركة شي إن، كما دعوا إلى مقاطعتها.
وقال أحد المعلقين على موقع فيسبوك: من خلال دعم منظمة إرهابية مثل منظمة حماس التي تهاجم بلدي إسرائيل، فقد خسرت شي إن طلبياتنا.
ونشرت إحدى المؤثرين الإسرائليين منشورا تقول فيه: بدأ كل شيء عندما بدأت شي إن في بيع علم فلسطين على موقعها على الإنترنت في منتصف الحرب، وهو العلم الذي يدعم الإرهاب، ومن ناحية أخرى لم يكلفوا أنفسهم عناء بيع العلم الإسرائيلي على الموقع.
وأكملت: في اليوم التالي أرسل شي إن بريدًا إلكترونيًا إلى جميع المؤثرين الإسرائيليين يفيد بأن الشركة جمدت جميع حملاتهم، هنا الأمر معقد لأنه قد يكون خطوة أخرى معادية لإسرائيل، كما أن شي إن ألغت الشحن المجاني في إسرائيل.
وعلق حساب إسرائيلي آخر: دعونا نظهر لهم ما هي القوة الشرائية، المقاطعة الكاملة.
وأضاف غيرهم: يلصقون على جميع الصناديق الشريط الأحمر والأخضر!!! ومن الواضح أنهم يدعمون الفلسطينيين. إنهم ممنوعون! لن نطلب منهم.
وقالت أخرى: نشرت إحدى الأشخاص بالأمس أنها استلمت طردًا عليه ملصق العلم الفلسطيني.
