عمرو موسى: الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والمنشآت الصحية ليس دفاعا عن النفس
قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إنّ الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والمنشآت الصحية ليس دفاعا عن النفس، مشددًا على أن الإدارة المصرية رفضت توطين الفلسطينيين في سيناء.
وأضاف موسى، في تصريحات تلفزيونية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ الموقف السليم الصحيح برفض تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه يتماشى مع إرادة الشعب المصري بحيث لا يكون جزءًا من مخطط إسرائيلي ولا يساعد على تفريغ فلسطين من سكانها.
وأكمل الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: اتفاقية جينيف الرابعة تم خرقها من جانب إسرائيل بكل الوسائل والسبل، وفي الوقت ذاته كانت هناك تغطية لها حتى لا تتحمل إسرائيل المسؤولية.
الوضع في قطاع غزة
وأكد عمرو موسى، أن الدول الغربية تحدثت بحديث منحاز في قمة القاهرة للسلام، حيث أكدت الحق في الدفاع الشرعي المتعلق بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية أن الدولة القائمة باحتلال الأراضي الفلسطينية عسكريا ليس لها حق دفاع شرعي أمام سكان هذه الأراضي، حيث تحاصرهم وتدمر قراهم وتطردهم وتسيء معاملتهم.
وتابع الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: هل حق الدفاع الشرعي يبرر العقاب الجماعي وضرب التجمعات المدنية والقرى والمدن والمستشفيات؟! هل الدفاع الشرعي يعني إزالة قرى فلسطينية بالكامل؟! أو طرد سكان الأراضي المحتلة ليذهبوا حيث يجدون ملجأ؟!.
وأشار عمرو موسى إلى أن دولة الاحتلال تتبع سياسة تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الفلسطينيين والعرب لتمكين الدولة الإسرائيلية اليهودية من كل الأرض وإلغاء فكرة الدولة الفلسطينية وهو ما أدى إلى سياسة التهجير.