أكد الكاتب الصحفي محمد الباز،أن هناك شعرة بسيطة بين المعارضة والعبثية، مشيرا إلى أنه من حق كل واحد أن يبدي رأيه في التعديلات الدستورية بـ”أدب”.

وأضاف “الباز”، خلال برنامجه “قول معايا” المُذاع على راديو “9090”، إن المعارضة ليست بالسب واللعن، ولكن بالحجة والبرهان والشرح، متابعا: “للأسف العبثية والسب واللعن هي إحدى موروثات ثورة 25 يناير”.

وأضاف، أن هناك الكثير من الكتاب ناقشوا التعديلات الدستورية، وفتحوا باب الحوار حولها، ولكن بـ”أدب”، مطالبا بالتخلي عن السب واللعن، وعدم اعتبارها من أدوات المعارضة.

محمد الباز: “إيه.. عايزينى أقول لكم ارفضوا التعديلات الدستورية بقلة أدب؟!”

جلسات الاستماع

وفى وقت سابق قال إيهاب الطماوي، عضو مجلس النواب، إن البرلمان سيعقد جلسات استماع الأسبوع المقبل حول التعديلات الدستورية، وفقا للجدول المعلن من قبل الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس.

وتابع الطماوي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد: «البرلمان سيعقد 6 جلسات استماع حول التعديلات الدستورية للشخصيات العام والإعلاميين وأستاذة القانون»، مشيرا إلى أن جلسات الاستماع ستكون علنية.

وكان مجلس النواب، قد وافق من قبل بعد جلسة مطولة استمرت لقرابة 12 ساعة، على التعديلات الدستورية، وجاءت أغلب آراء النواب بالموافقة على تقرير اللجنة بشأن التعديلات الدستورية.

وناشد رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس بالالتزام بالحضور في جلسةالتصويت للنداء بالاسم على الموافقة أو الرفض للتعديلات الدستورية.

وتم الاستماع إلى 400 نائب بشأن الأمر، بعد التصويت بالموافقة على التعديلات الدستورية، وبالنظر إلى الطلب البرلماني والموافقة عليه، فيبقى هناك عدة أسئلة تحتاج لإجابات، حول ما النسبة التي تتيح لمجلس النواب مرور تعديلاته الدستورية المقترحة من الشعب، والإجراءات الكاملة من مجلس النواب قبل طرحها للاستفتاء العام على الشعب المصري خلال الفترة المقبلة ومواعيد ذلك.

بعد الموافقة.. تعرف على الخطوات المتبقية نحو إقرار التعديلات الدستورية الجديدة