أبرزها الصدفية والوردية.. أمراض جلدية تتعلق بصحة الأمعاء
توصلت نتائج العديد من الدراسات، إلى أن نوعية البشرة وصحة الجلد ترتبط بالأمعاء، فعادة ما نواجه مشاكل تتعلق بصحة البشرة، مثل الظهور المفاجئ لحب الشباب، وقد نبدأ بوضع الكريمات أو غسل الوجه بشكل متكرر خلال اليوم، ومع ذلك، لا يمكن أن يكون سبب كل مشكلة جلدية هو الجلد غير النظيف أو البيئة الملوثة، وفي بعض الأحيان، قد يكون السبب يرتبط بصحة الأمعاء، وفيما لي عدة مشاكل جلدية ترتبط بصحة الأمعاء، وفقًا لما نشر بموقع تايمز أوف إنديا.
الأكزيما
تعد الأكزيما حالة تجعل البشرة جافة مع وجود حكة، ويمكن أن تظهر أعراض الأكزيما في أي مكان على الجلد، وتؤثر النباتات المعوية على الميكروبات التي تعيش على الجلد، وقد يلعب الميكروبيوم غير المتوازن دورًا في الالتهاب والاستجابة المناعية التي تسبب هذه الحالة المرضية، وهذا يعني أن التغييرات الغذائية الصحية يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
حب الشباب
يمكن أن يؤدي ضعف صحة الأمعاء، إلى تعزيز نمو حب الشباب على البشرة، ويحدث التسرب عندما تكون جدران الأمعاء والميكروبيوم غير قادرة على مواكبة تراكم السموم في الجسم، وإذا لم تتم معالجة السموم بشكل جيد، فقد تبدأ في رؤية تخرج من البشرة عن طريق حب الشباب، لذلك تأكد من تناول الأطعمة الصحية للحصول على البروبيوتيك والبوليفينول والمعادن التي تشفي من الداخل إلى الخارج.
الصدفية
تعرف الصدفية على أنها مرض جلدي تتراكم فيه خلايا الجلد وتشكل بقعًا متقشرة وجافة ومثيرة للحكة، وسبب الصدفية ليس مفهوما تماما، وهناك علاقة محتملة بين الصدفية ومرض التهاب الأمعاء، وبما أن الجلد يتكون من أنسجة تمتص الأشياء بسهولة أكبر، فهو حساس ويتفاعل مع إشارات الالتهاب التي تنتقل في جميع أنحاء الجسم.
الوردية
يمكن أن يؤدي مرض الوردية إلى مسام أكبر في الوجه بالإضافة إلى جفاف الجلد، ويرتبط تطور هذه الحالة بمرض التهاب الأمعاء، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض الجزر المعدي المريئي. كما أن علاج الوردية بالمضادات الحيوية أو تعديل الميكروبيوم يساعد في إدارة المرض.