عالم أزهري: سيدنا محمد صلى في جنوب سيناء

علق  العالمين الأزهريين الشيخ أحمد الصباغ، أحد العلماء بـ الأزهر الشريف والشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف على فضل أرض سيناء؛ مشيرين إلى أنها من أعظم الأماكن قداسة في سيناء جبل التجلي الأعظم، ذلك المكان المبارك الذي شهد تجلي الحق سبحانه وتعالى، كما شهد نزول الوحي الإلهي على نبيه وكليمه موسى (عليه السلام)، حيث يقول سبحانه: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يا موسى * إني أَنَا رَبُّكَ فاخلع نعليكَ إِنَّكَ بالواد المقدس طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى “ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي، ويقول سبحانه: [فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ من فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيم]ُ، والقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة المعراج قام مُصليًا في عدة أماكن منها؛ صلاته في طور سيناء.                                                                

خطيب الجامع الأزهر: جرائم الصهاينة الإرهابية لم تحرك الضمير الإنساني ولم تجد من يقف لها موقفا حازما

أحد الأبواب كان مغلقا للصيانة.. مدير الجامع الأزهر يكشف حقيقة غلق المسجد قبل صلاة الجمعة

وقال أحمد الصباغ، أحد العلماء بالأزهر الشريف في تصريحات خاصة للقاهرة 24: إن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في طور سيناء بجنوب سيناء؛ وذلك تبعًا لما ذكر في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاته في ليلة الإسراء؛ حيث قال: صليت بطور سيناء حيث كلم الله موسى ثم قال: أنزل فذكر مثله؛ قال: صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى. 

أزهري: سيناء بلد الطمأنينة وبلد مباركة  

وأضاف الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف في تصريحات خاصة بالقاهرة 24 أن: من صلى في سيناء هو نبي الله موسى؛ لقوله تعالى: "فلمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ".

وذكر الأطرش فضل جبل الطور في سيناء بأنه الجبل الذي كلَّم الله فيه موسى؛ فجبل الطور هو الذي كلم الله عليه موسى؛ قال تعالى: "فلمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ". وسيناء بلد مقدسة، وبلد مباركة؛ حيث مشى فيها كثير من الأنبياء، وحينما ينزل الإنسان إلى سيناء فإنه يشعر بالطمأنينة؛ حيث نزل فيها سيدنا عمر بن العبد العزيز، والصحابة، وتواجد المساعيد، وفتح جيش عمر بن عبد العزيز مصر، وقال الأطرش إن سيناء فيها الشجرة الطيبة؛ حيث قال الله سبحانه وتعالى: "وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ". إذًا فسيناء هي البلد المباركة.