استخدام الكحوليات في التعقيم والعمليات الجراحية حلالٌ أم حرام؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل استخدام الكحوليات في التعقيم والعمليات الجراحية حلالٌ أم حرام؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: يجوز شرعًا استخدام الكحول في مواد التعقيم والعمليات الجراحية وغيرها من المنتجات ذات الاستخدامات النافعة؛ لأن الأصل في الأعيان الطهارة، والكحول بمجرده ليس خمرًا فلا يكون نجسًا.
قداسة في سيناء جبل التجلي
وأضافت دار الإفتاء: إنما حرُم تناوله للضرر؛ فهو مادة سامة وليس من شأنها أن تُشرب في الأحوال العادية بقصد الإسكار، ولا يلزم من كون الشيء محرمًا أن يكون نجسًا، كما لا يلزم من كونه هو العنصرَ المسبب للإسكار في الخمر أن يكون نجسًا أو حرامًا عند انفراده في سائل آخر غير الخمر؛ لأنه لا يلزم من نجاسةِ مُركَّبٍ نجاسةُ عناصره.
وعلى جانب آخر، علق العالمين الأزهريين الشيخ أحمد الصباغ، أحد العلماء بـ الأزهر الشريف والشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف على فضل أرض سيناء؛ مشيرين إلى أنها من أعظم الأماكن قداسة في سيناء جبل التجلي الأعظم، ذلك المكان المبارك الذي شهد تجلي الحق سبحانه وتعالى، كما شهد نزول الوحي الإلهي على نبيه وكليمه موسى (عليه السلام)، حيث يقول سبحانه: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يا موسى * إني أَنَا رَبُّكَ فاخلع نعليكَ إِنَّكَ بالواد المقدس طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى “ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي، ويقول سبحانه: [فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ من فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيم]ُ، والقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة المعراج قام مُصليًا في عدة أماكن منها؛ صلاته في طور سيناء.