نجل مصرية بفلسطين يستغيث بعد الاجتياح البري لغزة: آخر حاجة عرفتها إنها مش عارفة تنام من القصف
استغاث خالد وليد، مهندس يعيش في روسيا، لعودة والدته إيمان البيك، من فلسطين، قائلا: إن والدته محجوزة في غزة منذ يوم 7 أكتوبر.
استغاثة نجل مصرية بفلسطين لإنقاذها
وأضاف خالد وليد في لايف عبر القاهرة 24، أنه انقطع التواصل بينه وبين والدته منذ ساعات بالتزامن مع الاجتياح البري لقطاع غزة.
وأردف خالد، بأن غزة الآن تقصف جوا وبرا وبحرا، لافتا إلى أن الاحتلال يهدم المنازل على رأس سكانها، قائلا: إنه ينبغي على شبكة الاتصالات المصرية التقرب من قطاع غزة، للتواصل مع سكان غزة.
واستكمل خالد، بأن الصحافة لا تستطيع نقل الأخبار ولا أحد يعلم ما يحدث في غزة الآن، ولا بد من إعادة الاتصال بغزة.
ولفت خالد وليد، إلى أنه لا يعلم شيئا عن والدته، وآخر حديث كان بينهما أخبرته خلاله بأنها لا تستطيع النوم بسبب القصف الشديد على القطاع.
وواصل خالد: لا أحد يتحرك، والعالم لا يتحرك سوى بالمشاعر، ولا بد من التحرك على أرض الواقع بإدخال المساعدات، وغزة أصبحت مثل الجزيرة المعزولة لا أحد يسمع عنهم شيئا.
واختتم: من المحتمل أن يكون سكان غزة لا يعلمون أن قوات الاحتلال اتخذت قرار الغزو البري، وسكان غزة لا يعلمون وستقصفهم إسرائيل وتضربهم بالدبابات من داخل غزة.
