هذه اللحظة عار على مرتكبي الجرائم وداعميهم.. اليسار الفرنسي ينتفض في وجه ماكرون وحكومات العالم لعدم اتخاذ إجراءات لوقف الإبادة في غزة
أثار القصف الدامي الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الليلة الماضية، موجة من الإدانات من القادة السياسيين في اليسار الفرنسي، لتصبح هناك قوى سياسية غربية تقف ضد إسرائيل لأول مرة.
أدان اليسار الفرنسي بعبارات شديدة الشراسة تكثيف القصف على غزة في المساء ثم في الليلة من الجمعة إلى السبت.
اليسار الفرنسي يقف في صف غزة
وكتب الزعيم الفرنسي جان لوك ميلينشون والمرشح الرئاسي السابق، على تويتر ردا على القصف المكثف للمساء: "مذبحة جماعية جارية في غزة، والقوى ترفض فرض وقف إطلاق النار، هذه اللحظة في التاريخ هي عار إلى الأبد على المجرمين الذين يرتكبونها، ولأولئك الذين يدعمونهم دون قيد أو شرط، لأولئك الذين سمحوا بحدوث ذلك.
كما أضاف: مذبحة جماعية جارية في غزة، والقوى ترفض فرض وقف إطلاق النار. هذه اللحظة في التاريخ هي عار إلى الأبد على المجرمين الذين يرتكبونها، وعلى أولئك الذين يدعمونهم دون قيد أو شرط، وعلى أولئك الذين سمحوا بحدوثها وعلى أولئك الذين يخشون الاحتجاج.
كما أكد: يجب على فرنسا والمجتمع الدولي بذل كل ما في وسعهما لوضع حد فوري للمذبحة الجماعية التي تحدث.
من جانبها قالت رئيسة مجموعة LFI في الجمعية الوطنية ماتيلد بانوت، إن ما يحدث الآن في غزة هو تطهير عرقي، قائلًًة: الأسوأ يحدث في غزة..تطهير العرقي من قبل المجرمين، أولئك الذين دعموا حكومة نتنياهو دون قيد أو شرط، أولئك الذين رفضوا بجبن فرض وقف إطلاق النار..سيتحمل الجميع مسؤولية ثقيلة أمام التاريخ.
كما قال النائب عن LFI لويس بويار: صمت يسيطر على الأرجاء على الرغم من قيام مذبحة في غزة، يمثل مر مسار جديد في الرعب.
