حفيدة فريد الديب في ذكرى وفاته: حضنته وأنا مسافرة وكنت حاسة إنه آخر حضن| فيديو

كشفت فريدة السادات الحفيدة الأكبر للمحامي الراحل فريد الديب في الذكرى الأولى من وفاته تفاصيل وكواليس حياة المحامي الراحل باعتبار أنها كانت تعيش معظم الأوقات رفقته.

فريدة السادات حفيدة فريد الديب تكشف تفاصيل وكواليس حياته في ذكرى وفاته 

وقالت حفيدة فريد الديب لـ القاهرة 24، إنها كانت تعيش معظم الأوقات رفقة المحامي الراحل، وأنه كان يتعامل معها بشخصية مختلفة عن المعتادة عنه في التعامل مع الأشخاص الآخرين.

وأكملت، أنه كان يستمع لشكواهم بشكل من التفصيل ويهتم بأدق المشكلات التي تواجههم، وعندما كانت في سن 15 سنة تفاجأت بالديب موجود في المدرسة، ويستفسر من معلميها عن المستوى الدراسي لها، وعند عودته للمنزل أخبرها عن الحديث الكامل بينه وبين المعلمين في المدرسة.

وعن وفاته، فأشارت فريدة إلى أنها كانت تتأهب للسفر للخارج لإستكمال دراستها في بريطانيا، وكانت دائما تقضي اليوم السابق ليوم سفرها رفقة جدها المحامي فريد الديب وجدتها.

وأوضحت أنها أثناء استعدادها لسفرها الأخير قبل وفاته ودعت أسرتها، وشعرت بأنها تود في تقبيل جدها فريد الديب واحتضانه مرة أخرى، قائلة: حسيت إنها أخر مرة هشوفه.

الذكرى الأولى من وفاة فريد الديب

ومن جانبها، كشفت السيدة حنان ابنة فريد الديب ولأول مرة لـ القاهرة 24 كواليس الحياة الخاصة بالمحامي الراحل، وكيف كان يتعامل مع القضايا المسندة إليه، وأبرز القضايا التي بذل فيها جهدا كبير، حتى عن علاقته بوالدتها وباقي أفراد الأسرة.

وقالت حنان فريد الديب، إن والدها كان يدرس القضايا المسندة إليه بشكل تام، وكان يذاكرها طوال الوقت، ويهتم بأدق التفاصيل بها، مشيرة إلى أنها ذهبت للعمل بصحبته ذات مرة ففوجئت بأحد المحامين وهو يخبر زملاءه بأن المحامي فريد الديب سيترافع في قضية وعليهم الذهاب إلى الجلسة ليتعلموا منه.

وأشارت ابنة فريد الديب إلى أبرز القضايا التي كسبها المحامي الراحل كانت قضية القرن، التي كان يدافع فيها عن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، موضحة أنهما كانا يتبادلان الحب والاحترام والتقدير.